نصر الله بعيون اسرائيلية : زعيم يبغضه العرب

 

خاص زمن برس

تل أبيب: غالبية الخبراء الإسرائيليين في مجال الشرق الأوسط أشاروا خلال مقالاتهم التحليلية التي تطرقت لخطاب الأمين العام لحزب الله الشيخ حسن نصر الله أنه يعاني من ضغوط هائلة على كل الأصعدة .

نصر الله بحسب المستشرقين الإسرائيليين الذي كان قبل أمد ليس بطويل "بطل العروبة" تحول بين ليلة وعشاها إلى شخصية مكروهة لدى  من تصفهم إسرائيل "العرب السنة" دون أن يكون لإسرائيل ضلع بالأمر.

وقال المحلل السياسي الإسرائيلي بوعز بسموت:" حسن نصر الله كان منذ فترة طويلة فخر العرب، وكان شخصية نجحت بتوحيد الكثير من العرب حولها. لقد كان نصر الله وريث زعماء أسطوريون مثل جمال عبد الناصر وصدام حسين. وفي صيف عام 2006 بعد حرب لبنان الثانية، نحج نصر الله في استعادة أسطورة العرب البطولية. زعيم مليشيا شيعية تحول إلى بطل الجماهير العربية. طريقة تعاطيه مع إسرائيل حولته إلى زعيم عربي لا يشق له غبار".

 واستذكرت وسائل الإعلام الإسرائيلية الأيام التي كانت فيها صور الشيخ حسن نصر الله تزين جدران الكثير من المنازل في الدول العربية.

ويقول بسموت" ربيع الشعوب العربية أو ما يسمى الخريف السني أحدث انقلاباً جوهرياً في شخصية نصر الله خصوصا الثورة  في سوريا وتحول نصر الله فجأة من زعيم عربي أسطوي إلى زعيم مليشيا شيعية صغيرة لا تعدو كونها صنيعة دمشق وطهران لا تتردد في تنفيذ مذابح بحق المتمردين السنة القدسيين".

وقالت صحيفة معاريف العبرية عن تهاوي صورة نصر الله في  العالم العربي" الحرب في سوريا كشفت الوجه الحقيقي لنصر الله، زعيم حزب الله الذي نجح على مدار 20 عاماً في خداع الجميع بات يبدو في عيون العرب زعيم شيعي طائفي".

وخلص المحلل السياسي الإسرائيلي بوعز بسموت إلى أن الحرب الدائرة في سوريا أسقطت نصر الله وتابع قائلاً" صحيح أن الحرب في سوريا لم تسقط حتى ألان نظام الأسد ولكنها أسقطت صورة نصر الله، وحتى لو صمد الأسد فإنه لن يكون ذات الأسد ولن يكون نصر الله نفس نصر الله".

 

حرره: 
م.م