القناة الإسرائيلية الثانية تحرض على الأسرى

تل أبيب: خصصت القناة الثانية من التلفزيون الإسرائيلي جزءاً كبيراً من أهم برامجها الأسبوعية للتحريض على الأسرى، وتجاهل معد التقرير عمدا الإهمال الصحي المتعمد الذي يعاني منه الأسرى.

واعتبرت القناة أن الأسرى أكثر الجهات تأثيراً على الرأي العام الفلسطيني مضيفة " حوالي خمسة ألاف أسير أمني، يتدحرجون كبرميل متفجرات داخل الشارع الفلسطيني".

وقالت القناة "إسرائيل ترى فيهم قتلة أنذال، حثالة البشر، بسبب تنفيذهم هجمات إرهابية أدت لمقتل إسرائيليين، ومن الصعب على الفلسطينيين سماع ذلك، إنهم يعتبرونهم رجال ضحوا بحياتهم من أجل شعبهم ومقاتلي حرية، وهناك وزير فلسطيني خاص للعناية بهم".

وتابعت" قبل عدة أسابيع حصل يهودا يعاري وموشى نسباوم، على إطلالة نادرة على احد الأماكن الأكثر حراسة في إسرائيل، إلى السجون التي تضم السجناء الأمنيين من اجل الحديث مع القتلة، مع الأشخاص الذين يؤثرون أكثر من الجميع على الرأي العام الفلسطيني، هنا نبحث إلى أي مدى نحن قريبين من الصلح أو انتفاضة إضافية."

وذكرت القناة انه لم يتم السماح منذ ثمانية أعوام لكاميرات صحفية بالدخول إلى السجون التي يحتجز فيها الأسرى .

وتجول معدي التقرير في السجون الإسرائيلية وتحدثوا مع قادة الأسرى وأشار التقرير إلى أهمية سجن نفحة بالنسبة للحركة الأسيرة وجاء في التقرير عن هذا الموضوع :"سجن نفحة يعتبر وفقاً لتعبير الأسرى الأكاديمية العليا، منذ زمن طويل، وهو عاصمة السجناء الأمنيين، ومنه تهب الرياح سواء كان صوب الإضرابات أو المحادثات، ومن هنا تصدر التعليمات السياسية للخارج".

وفيما ترجمة للتقرير الإسرائيلي ويحتوي على مقابلات مع عدد من الأسرى:

 

 

حرره: 
م.م