زمن برس: نشرت صحيفة هآرتس العبرية الصادرة صباح اليوم تحقيقا صحفيا قدم الرواية الاسرائيلية للمفاوضات الاستكشافية بين التي عقدت في العاصمة الاردنية عمان.

وكشفت الصحيفة أن العرض الاسرائيلي الذي قدمته مبعوث رئيس الحكومة الاسرائيلية الى تلك المفاوضات يستحاك مولخو سلم الفلسطينيين خلال المفاوضات العرض الاسرائيلي الذي يتضمن التصور الاسرائيلي للحل النهائي والذي يقوم على ضم الكتل الاستطانية الكبرى في الضفة الغربية الى اسرائيل مع ابقاء السيطرة العسكرية الاسرائيلية على الغور دون ضمه الى اسرائيل.

ووفقا لصحيفة فإن رئيس الفريق الفلسطيني المفاوض صائب عريقات عرضت وثقيقتين على المبعوث الاسرائيلي يتسحاك مولخو احداهما تضمنت التصور الفلسطيني لمسألة الحدود والاجراءات الامنية المقترحة في الحل النهائي.

وتضمنت بحسب هآرتس وثيقة الحدود شرط الانسحاب الاسرائيلي الى حدود عام سبعة وستين مع استعداد الجانب الفلسطيني لتبادل الاراضي بنسية لا تزيد عن 1.9% في الضفة الغربية.

أما فيما يتعلق بالإجراءات الامنية فأبدى الجانب الفلسطيني موافقته على دولة منزوعة السلاح الثقيل وعلى تواجد قوات دولية على الحدود مع الاردن دون وجود أي جندي إسرائيلي.

وجاء الرد الاسرائيلي في اللقاء الاخير الذي عقد بتاريخ 25 كانون الثاني حيث قدم مولخو عرض نتنياهو المتعلق بالحدود الدولة الفلسطينية، وتضمن هذا العرض:1- الحدود ستُرسم بحيث تضم اكبر عدد من الاسرائيليين الذين يعيشون في الضفة [مستوطنين] واقل عدد من الفلسطينيين.2- اسرائيل ستضم الكتل الاستيطانية الكبرى، دون تعريف محدد لما يمكن اعتباره كتلة، ودون تحديد.3- من الضروري اولا ان يتم حل مشكلة الحدود والامن فيما يتعلق "بيهودا والسامرة"، ثم لاحقا يتم تناول موضوع القدس الاكثر تعقيدا.4- اسرائيل ستبقي على تواجدها في الاغوار لفترة زمنية.

ولم يحدد مولخو مدة هذه الفترة ولا طبيعة التواجد المقصود.

وطلب عريقات بحسب الصحيفة من مولخو توضيحا حول الاغوار؛ فأشار الاخير الى خطابين لنتنياهو في الكنيست وامام الكونغرس الاميركي في ايار 2011، وفي هذين الخطابين تحدث نتنياهو عن "تواجد عسكري على طول نهر الاردن" لكنه لم يطلب احتفاظ اسرائيل بالسيادة على الغور. عريقات سأل مولخو: واذا رفضنا؟ مولخو اجاب: هل تفضل ان نقوم بضم الغور؟