في القاهرة تستكمل جولات المصالحة

b80640a7a4bb78b14c9cb5648cad43da

القاهرة : بدأت في القاهرة، ظهر اليوم، جلسة جديدة من الحوار الثنائي بين حركتي فتح وحماس، برعاية مصرية، لبحث سبل المضي في تنفيذ اتفاق المصالحة الفلسطينية.

وقد بدأ الوفدان، بحضور عدد من كبار المسؤولين بجهاز المخابرات المصرية، ببحث آليات تنفيذ اتفاق المصالحة، بناء على ما تم الاتفاق عليه خلال اللقاء الذي جمع الرئيس محمود عباس ورئيس المكتب السياسي لحركة حماس خالد مشعل في الرابع والعشرين من الشهر الماضي.

وتأتي هذه الجلسة الحوارية بين الحركتين قبيل تنظيم اجتماع موسع يضم جميع الفصائل الموقعة على اتفاق المصالحة في العشرين من الشهر الجاري، وكذلك تمهيدا لعقد لجنة منظمة التحرير الفلسطينية الخاصة بإعادة تفعيل وتطوير وصياغة هياكل منظمة التحرير القيادية الذي اصطلح عليها الإطار القيادي المؤقت وفق إعلان القاهرة 2005، في الثاني والعشرين من الشهر الجاري.

ويضم وفد حركة فتح، الذي يرأسه عضو لجنتها المركزية عزام الأحمد، أعضاء اللجنة المركزية صخر بسيسو، وزكريا الأغا، ومحمود العالول، وأمين سر المجلس الثوري أمين مقبول، فيما يتكون وفد حركة حماس، الذي يرأسه نائب رئيس المكتب السياسي موسى أبو مرزوق، وأعضاء من المكتب السياسي في الحركة نزار عضو الله، وخليل الحية، ومحمد نصر، وعزت الرشق، ومحمود الزهار.

وكانت حركتا حماس وفتح وباقي الفصائل الفلسطينية قد وقت اتفاقاً للمصالحة مطلع مايو الماضي في القاهرة برعاية مصرية، إلا أن خلافاتهما بشأن حكومة التوافق أدت إلى تعطيل تنفيذه، حيث عقد الرئيس محمود عباس ورئيس المكتب السياسي لحماس خالد مشعل فى 24 من الشهر الماضي اجتماعاً في القاهرة، اتفقا خلاله على العمل كشركاء والمضي فى تنفيذ اتفاق المصالحة.

وفي هذا السياق، قال الرئيس محمود عباس أن حركة حماس "تتفق معنا في أن التهدئة والهدنة ليست فقط في قطاع غزة، بل في الضفة الغربية أيضا، وأن المقاومة ينبغي أن تكون سلمية وشعبية، وليست عسكرية، إضافة إلى إقامة دولة على حدود عام 1967، وإجراء انتخابات تشريعية في أيار 2012".

وأوضح عباس، في مقابلة مع شبكة "يورونيوز" الإخبارية الأوروبية، امس "أن هذه النقاط تحتاج إلى متابعة تبدأ غدا (اليوم) من خلال معالجة نقطة واحدة، وهي منظمة التحرير، وكيف يمكن أن تشارك كل الفصائل الفلسطينية فيها".

وأضاف منظمة التحرير لها ميثاق لها اتفاقيات لها التزامات، و كل طرف يريد الانضمام إليها ينبغي أن يكون موافقا و هذا ما نبحثه في القاهرة أيام 18 و 20 و 21 ديسمبر.

ألف