موسكو: قال وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، اليوم الجمعة، إن بلاده لا تنوي توقيع عقود سلاح جديدة مع سوريا، مشيراً إلى أنها تنتهي حالياً من توريد السلاح الدفاعي لها وفق العقود المبرمة سابقاً.

ونقلت وسائل إعلام روسية عن لافروف قوله، عقب لقائه نظيريه، البولندي، رادوسلاف سيكورسكي والالماني، غيدو فيستيرفيلي، إن"روسيا لا تخطط للبيع"، في إشارة منه إلى عقود السلاح مع سوريا، كما أوردت وكالة وينايتد برس اترناشونال.

وأضاف أن "روسيا باعت منذ أمد بعيد.. وهي تستمر بتوريد تقنيات أنظمة الدفاع الجوي وفق العقود الموقعة سابقا"، مشيراً إلى أن "هذا لا تحظّره أية قوانين دولية".

وأوضح أن "هذا سلاح دفاعي (..) يهدف لإعطاء سوريا إمكانية حماية نفسها من الضربات الجوية"، لافتاً إلى أن "هذا، كما نعلم، ليس بذلك السيناريو الخيالي".

وكانت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأميركية، نقلت عن مسؤولين أميركيين إن إسرائيل حذرت الولايات المتحدة بشأن صفقة روسية كبيرة لبيع بطاريات صواريخ "إس 300" إلى سوريا، ما يعزز قدرة النظام السوري على صد التدخل في ما يجري ببلاده، مشيرين إلى أنهم يحللون هذه المعلومات، لكنهم لم يذكروا إن كان تسليم هذه الأسلحة إلى الجانب السوري وشيكاً.