أنقرة: أعلنت المؤسسة الإنسانية المنظمة لـ"أسطول الحرية" لكسر الحصار على غزة عام 2010، اليوم الأربعاء إنها تسعى للحصول على مليار دولار على الأقل من إسرائيل كتعويضات لجميع ضحايا الهجوم على سفينة مافي مرمرة التركية التي كانت جزءاً من الأسطول.

وقال رئيس مجلس إدارة مؤسسة "حقوق الإنسان والحرية والإغاثة الإنسانية" التركية بولنت يلدريم في مؤتمر "ليس الشهداء وحدهم ولكن أيضاً نحن جميعاً، جميع المشاركين (في الأسطول) بينهم الجرحى والذين أصيبوا بجروح بالغة سيحصلون على تعويضات. سنحصل على تعويضات تأديبية".

وأضاف أن "دولة أرسلت سفنها الحربية باتجاهنا أمام العالم، لذلك لن نطلب مليون دولار ونصف المليون بل يجب ألاّ تقل قيمة التعويضات عن مليار دولار"، كما نقلت وكالة يونايتد برس انترناشونال.

وتأتي تصريحات يلدريم مع إجراء المسؤوليين الأتراك والإسرائيليين مفاوضات حول قيمة التعويضات التي على إسرائيل أن تدفعها لضحايا مافي مرمرة.

وكانت أول جولة محادثات بين الأتراك والإسرائيليين حول موضوع التعويضات جرت في أنقرة في نهاية الشهر الماضي حيث ترأس الوفد الإسرائيلي يعقوب أميدرور مستشار رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.

ولكن لم يتفق الجانبان بعد على قيمة التعويضات وذكرت تقارير أن تركيا طالبت بمليون دولار لكل عائلة من عائلات القتلى الأتراك التسعة بينما تصر إسرائيل على عدم دفع أكثر من 100 ألف دولار.