سياسي مصري ينتقد تصرف داخلية بلاده تجاه اطلاق الرصاص على موكب قنديل

القاهرة: انتقد سياسي مصري، اليوم الاثنين، ما اعتبره "تعجُّل" وزارة الداخلية بنفي وجود أبعاد سياسية وراء تعرض موكب رئيس مجلس الوزراء هشام قنديل لإطلاق نار أمس.

وقال عصام سلطان نائب رئيس حزب "الوسط" شريك النظام المصري الحاكم، عبر صفحة منسوبة له على موقع التواصل الاجتماعي (فيسبوك) اليوم، "كنت أفضِّل ألا تتعجل الداخلية تضمين بيانها الصادر بشأن المحاولة الفاشلة لاغتيال هشام قنديل، عبارة أن (الواقعة ليس وراءها دوافع سياسية)، فالوقت لازال مبكرا جداً، والنيابة العامة صاحبة الاختصاص الأصيل لم تبدأ بعد تحقيقاتها".

وأضاف سلطان "ان عبارة وزارة الداخلية في حد ذاتها بمثابة قطع للطريق على أية تحريات تفيد عكسها، أما العبارة المريبة التي وردت في بيان الداخلية فعلا فهي (أو أبعاد أخرى) لأن معناها أنه لا توجد جريمة من الأساس".

وكان قنديل نجا من الموت بعدما استهدف مسلحون موكبه وأطلقوا عليه الرصاص في حي "الدقي" جنوب القاهرة، حيث تبادل حُراسه إطلاق الرصاص مع المهاجمين فوق كوبري (جسر) الجامعة منتصف ليل الأحد - الاثنين.

وقد نفت وزارة الداخلية المصرية، في بيان أصدرته، "وجود أي دوافع سياسية وراء الحادث".

وقالت الوزارة إنه "في تمام الحادية عشرة من مساء الأحد، وأثناء سير رِكَاب (موكب) الدكتور هشام قنديل، رئيس مجلس الوزراء بمنطقة الدقي بمحافظة الجيزة، تداخلت إحدى السيارات ربع النقل نطاق الركاب، وحاول طاقم الحراسة إبعادها، لكن أحد مستقليها أطلق عيارين ناريين تجاه سيارة الحراسة، وقامت بالفرار واصطدمت بأمين شرطة ومواطن أثناء هروبها".

وأوضحت أن عناصر من أمن الجيزة طاردت السيارة، وتمكنت من ضبط مستقليها وعددهم 5 أشخاص وبحوزتهم مسدسي خرطوش، وهم كل من إسلام أبو بكر محمود عباس (22 سنة - السائق)، وحنفي حامد حسين (18 سنة "عامل بناء")، ومحمد علي محمد (29 سنة - فني تكييف)، ومحمود محمد جاد عزاز (18 سنة)، ومحمد أحمد محمد سليمان (21 سنة).

وقالت الوزارة إنه" تبين من فحص السيارة والأشخاص فيها انه ليس للواقعة أية دوافع سياسية أو أبعاد أخرى، وأن المذكورين يقطنون بمنطقة الطوابق في شارع الهرم وكانوا في طريقهم للتشاجر مع آخرين بمنطقة مصر القديمة، ويجري استكمال التدقيق واتخاذ الإجراءات القانونية".

 

               

               

 

حرره: 
ا.ش