الكيمياء الإسرائيلية تعاني

زمن برس: رغم أن إسرائيل تفاخر بأن أربعة من علمائها حصلوا على جائزة نوبل في مجال الكيمياء؛ إلا أنه وبعد عدة سنوات لن يكون لديها إلا العشرات فقط من معلمي الكيمياء في مدارس إسرائيل، واليوم لدى إسرائيل 3000 معلم كيمياء فقط حسب رئيس لجنة الكيمياء في وزارة التعليم الإسرائيلي البروفسور ايهود كينون الذي عرض هذه المعطيات يوم دارسي عقد في الكنيست حول تدريس الكيمياء.

وتظهر المعطيات التي عرضها كينون أنه يوجد في إسرائيل الآن فقط 16 معلم مدرسي لمادة الكيمياء تحت سن .

31 وأن عدد معلمي الكيمياء في إسرائيل وصل إلى اقل من 800 معلم، المتوسط العمري لغالبيتهم هو 50 عاما.

وأشار كينون إلى أن عددا كبيرا من المعلمين سيحال إلى التقاعد وانه لا يوجد من سيحل مكانهم وحذر كنيون أن وزارة التعليم الإسرائيلية لا تملك أي خطة لمواجهة المشكلة، مشيرا إلى أن الوزارة تعلن عن خطط ولكنّ هذه الخطط ليس لها رصيد في الواقع مؤكدا أن المشكلة ليست من باب القضاء والقدر وإنما جاءت نتيجة الإهمال.

وكشفت معطيات البرفسور كينون إلى أنه في عام 2009 تقدم فقط 6.1% من الطلبة في الوسط اليهودي لامتحان البغروت (التوجيهي) في الكيمياء مقابل ارتفاع ملحوظ طرأ على دراسة الكيمياء لدى الطلبة العرب، حيث وصل ذلك الى ما نسبته 18.2%.

ونفى رئيس لجنة الكيمياء في وزارة التعليم الإسرائيلية البروفسور ايهود كينون أن تكون مشكلة النقص في عدد معلمي الكيمياء ناجمة عن نقص في ميزانية وزارة التعليم لأن الوزارة تمتلك ميزانية ضخمة؛ مؤكدا أن المشكلة تكمن في طريقة إدارة الأموال.

وعقبت وزارة التعليم الإسرائيلية على تصريحات كينون بالقول أن هذه التصريحات تشير إلى أن رئيس لجنة الكيمياء في وزارة التعليم الإسرائيلي البروفسور ايهود كينون يحاول التنصل من المسؤولية لأنه المسؤول عن هذا الملف منذ عدة سنوات.