"بهية يا مصر" حملة نسائية للرد على الإساءات اللفظية لوزير الإعلام المصري

القاهرة: نظمت حركة "بهية يا مصر" النسائية حملة ضد وزير الإعلام المصري واحتجاجًا على تصريحاته وتكرار مقولته الشهيرة " تعالي أوريكي فين"تجاه إحدى المراسلات في المؤتمر الصحفي الذي عقد الأربعاء الماضي بمبنى الوزارة ، وذلك عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك".

وقالت ريهام سالم، إحدى المنسقات للحملة لـ "العربية.نت" أن الحملة جاءت نتيجة للتصريحات المسيئة - بحسب وصفها - لوزير الإعلام.

ورأت "وجود تعنت من قبل عبدالمقصود وإصرارا على الخطأ"، خاصة أنه "يعي جيداً أنه سبب غضباً نتيجة تصريحاته الأولى، فما كان منه إلا أن كررها مرة أخرى".

واعتبرت ريهام أن موقف الحركة يأتي نتيجة اتجاههم في الأساس إلى أن يكون الإعلام المصري مستقلاً، لأنهم يدعمون استقلاله وأنه لابد من أن يكون التلفزيون المصري تلفزيوناً للشعب وليس تلفزيونا للدولة، مشددة على أن الدستور الذي وضعته جماعة الإخوان المسلمين في مصر ينص على عدم وجود منصب لوزير الإعلام، وأنه كان "من المفترض أن يكون عبدالمقصود هو الأخير في منصبه"، ولكن هذا لم يتحقق حتى الآن، وبالتالي فهم يسعون ليتم تشكيل المجلس الوطني للإعلام فيغادر عبدالمقصود.

وأكدت ريهام عند سؤالها عن ملهمات الفكرة، أنها "نابعة من عضوات الصفحة أنفسهن".

وشددت على أن عضوات الصفحة هن من أرسلن تعليقات غاضبة على تصريحات الوزير، وأردن أن يكون هناك رد فعل. فبدأن بإرسال صورهن ووجهن تحذيرات ورسائل إلى وزير الإعلام صلاح عبدالمقصود، وهكذا جاءت فكرة أن ترسل كل ناشطة صورتها وهي ممسكة بـ "الشبشب" وفي اليد الأخرى ورقة مكتوب عليها تحذير إلى الوزير الذي وصفنه بـ"المتحرش"، بعد إحساسهن بأنه تم جرح مشاعرهن بسبب تكرار الوزير تلميحاته الخادشة للحياء.

وفي خطوة تصعيدية جديدة، أكدت ريهام أنهن سيشاركن في وقفة غدا – الأحد - أمام مبنى ماسبيرو في الرابعة عصراً، على أن يصدرن بيانًا صحافيًا صباح الأحد، من أجل التأكيد على مطالبهن تجاه وزير الإعلام، وذلك بالاتفاق مع حركة "إعلاميو ماسبيرو".

وشددت على أن "التصعيد سيكون مترتبا على رد فعل الوزير تجاه الوقفة". واختتمت تصريحاتها بالتساؤل عن الجدوى مما يفعله الوزير وهل هو يحمل رساله مفادها "مصر تغتصب"، وأن "غير المنتمين لجماعة الإخوان لا شأن لهم بها؟".

 

حرره: 
م.م