عائلة الأسير باسم الخندقجي تطلق مبادرة لدعم أدب السجون
رام الله: أعلنت عائلة الأسير باسم الخندقجي عن إطلاق مبادرة لدعم انتاجات وإبداعات الحركة الأسيرة داخل سجون الاحتلال الإسرائيلي، وذلك بعد قيام لجنة مختصة بالتدقيق والمراجعة في الكتابات والنصوص التي يقوم الأسرى بكتابتها في سجون الاحتلال الإسرائيلي .
ويقول والد الأسير الخندقجي أن الأسرى الفلسطينيين يتعرضون لهجمة ممنهجة وشرسة من قبل عدة أطراف ، وقلة الاهتمام بإبداعاتهم نتيجة لعدة ظروف أهمها الانقسام السياسي الحاصل على الساحة الفلسطينية منذ عدة أعوام ، وطالب والد الأسير باسم الأسرى المحررين ممن لديهم إبداعات أدبية بالتوجه إلى المكتبة الشعبية في مدينة نابلس وتقديمها لطباعتها ونشرها ، ودعا المؤسسات العربية ودور الثقافة للاهتمام بقضية أدب السجون .
وأكد خالد الخندقجي عم الأسير باسم أن هذه المبادرة تأتي نتيجة للإهمال المتعمد من قبل بعض الإطراف لانتاجات وإبداعات الحركة الوطنية الأسيرة ولحفظ الحركة الثقافية التي تتولد داخل سجون الاحتلال ، ونتيجة إهمال الجهات المعنية والعديد من دور الطباعة والنشر تقديم المساعدة للأسرى والمحررين من سجون الاحتلال الإسرائيلي ،وأردف قائلا أن عشرات من المثقفين والكتاب الفلسطينيين بدؤوا مشوارهم الأدبي الأول من سجون الاحتلال .
من الجدير ذكره اصدر الأسير باسم الخندقجي اصدر ديوانا شعريا بعنوان طقوس المرة الأولى وقام الإعلامي زاهي وهبي بتقديم الكتاب للجمهور ، كما وتبنى الاستاذ وهبي انتاجات الأسير باسم الأدبية وكتاباته ، ويجري حاليا في العاصمة اللبنانية بيروت طباعة رواية جديدة للاسير باسم اسمها مسك الكفاية ، وخصص موقع الحوار المتمدن للأسيرالخندقجي زاوية خاصة لإصداراته وإبداعاته الأدبية فيه جميع المقالات التي يقوم بكتابتها وتم نشر أكثر من 100 مقاله في جريده القدس والعديد من المواقع والصحف التي تصدر في العالم العربي .
ومن الجدير ذكره أن الأسير باسم محمد صالح الخندقجي عضو اللجنة المركزية لحزب الشعب الفلسطيني من مواليد مدينة نابلس عام 1983، كان قد اعتقل بتاريخ 2\11\2004 وحكم عليه بالسجن ثلاث مؤبدات ، ويقبع في عزل سجن ريمون الإسرائيلي .