حذر أمريكي من تكرار خطأ 2003 الاستخباراتي

 

واشنطن: قال مسؤول في وزارة الدفاع الأمريكية اليوم الخميس" إن الولايات المتحدة ليست على وشك شن عمل عسكري ضد النظام السوري رغم تقارير اجهزة الاستخبارات الاميركية التي ترجح استخدام النظام السوري لأسلحة كيميائية".

ورغم أن الجيش الاميركي أعد خطط طوارئ خاصة بالنزاع في سوريا، الا أن مسؤولون يرافقون وزير الدفاع الاميركي تشاك هيغل في جولته الشرق اوسطية المحوا الى أن شن عمل عسكري ضد النظام السوري ليس مؤكدا على الاقل في الوقت الحالي.

وصرح مسؤول بارز في وزارة الدفاع الاميركية طلب عدم الكشف عن هويته للصحافيين في ابوظبي "عملنا يقتضي تقديم الخيارات الى الرئيس عند طلبه".

إلا أنه قال إن "تقديرات اجهزة الاستخبارات لا تؤدي تلقائيا الى اتخاذ قرارات تتعلق بالسياسة، يجب الانتباه الى هذا في هذه الحالة".

وفي اشارة الى الفشل الاستخباراتي الكارثي قبل الغزو الاميركي للعراق في 2003، قال المسؤول ان البيت الابيض سيتوخى الحذر ولن يسمح لتقارير الاستخبارات بأن تؤدي الى اتخاذ قرار باستخدام القوة العسكرية.

وقال البيت الأبيض الخميس إنه من المرجح أن يكون النظام السوري استخدم اسلحة كيميائية ضد قوات المعارضة "على نطاق ضيق" ولكنه اكد ان اجهزة الاستخبارات الاميركية لا تزال غير متاكدة بنسبة 100% من ذلك.

وتحقق أجهزة الاستخبارات الأميركية في أنباء بأن القوات السورية استخدمت اسلحة كيميائية، وهو ما ما قالت واشنطن انه يتجاوز "الخط الاحمر" ويمكن أن يؤدي الى احتمال القيام بعمل عسكري ضد النظام السوري.

حرره: 
م.م