واشنطن: قال البيت الأبيض اليوم الخميس إن تقييم أجهزة الاستخبارات الأميركية يخلص بدرجات متفاوتة من الثقة إلى أن النظام السوري استخدم أسلحة كيميائية على نطاق محدود في سوريا.

وأفادت وكالة يونايتد برس انترناشونال أنه جاء في رسالة وجهها مساعد الرئيس الأميركي باراك أوباما ميغيل رودريغيز إلى السيناتورين كارل ليفين رئيس لجنة الخدمات المسلحة وجون ماكين، إن "تقييم أجهزتنا الاستخباراتية يخلص بدرجات متفاوتة من الثقة إلى أن النظام السوري استخدم أسلحة كيميائية على نطاق محدود في سوريا لا سيما غاز السارين الكيميائي".

وأوضحت الرسالة أن "التقييم استند بجزء منه على عينات فيزيولوجية"، مشيرة إلى أن الإدارة لا تزال تسعى للتوصّل إلى الحقائق المدعومة بأدلة.

وأضافت "لا يمكننا أن نؤكد كيف حصل التعرّض (للغازات الكيميائية) وفي أية ظروف".

إلاّ أنها أضافت "نعتقد أن أي استخدام للأسلحة الكيميائية في سوريا سيصدر على الأرجح من النظام السوري. فحتى الآن نعتقد أن نظام الأسد يحتفظ بهذه الأسلحة وأظهر رغبة بتصعيد استخدامه المرعب للعنف ضد الشعب السوري".

وأكدت الرسالة أنه "نظراً إلى المخاطر وبناء على ما تعلمناه من تجربة سابقة، فإن التقييمات الاستخباراتية ليست كافية ـ بل فقط الحقائق ذات المصداقية والمعززة بأدلة، ستوفر لنا درجة معينة من الثقة التي سترشدنا في عملية اتخاذ القرار".

وتابعت أن الولايات المتحدة ستحقق بالكامل في أي دليل على استخدام الأسلحة الكيميائية في سوريا لذلك هي تضغط كم أجل تحقيق أممي شامل يقيّم الأدلة ويتوصّل إلى حقيقة ما جرى.

وقالت "الولايات المتحدة والمجتمع الدولي لديهم عدد من الردود المحتملة المتوفرة ولا يوجد أي خيار مستبعد عن الطاولة".

وفي أبو ظبي، أشار وزير الدفاع تشاك هاغل إلى الرسالة وقال إن الاستخبارات الأميركية توصلت إلى هذا الاستنتاج في الساعات الـ24 الماضية.

ورفض الإجابة على سؤال عن مكان استخدام غاز السارين في سوريا وزمانه، وقال "هذا أمر دقيق. ونحتاج للحصول على جميع الحقائق".

وتعني عبارة "بدرجات متفاوتة من الثقة أنه لا يوجد دليل أو إثبات أكيد.