جامعة القدس تحتضن البرلمان النسوي المقدسي العام الثاني على التوالي

القدس: عقد البرلمان النسوي المقدسي- مركز تنمية المجتمع أول أمس الأحد، مؤتمره النسوي للعام الثاني وذلك في قاعة المسرح الرئيسي في حرم جامعة القدس بأبو ديس؛ حيث حضر المؤتمر رئيس جامعة القدس أ.د. سري نسيبة رئيس الجامعة، ووزير القدس عدنان الحسيني ووزيرة تكنولوجيا الاتصال والمعلومات د.صفاء ناصر الدين، وحشد نسوي وشخصيات اعتبارية من كافة أنحاء المدينة المقدسة وممثلين عن مؤسسات المجتمع المحلي .
افتتح المؤتمر بتلاوة آيات عطرة من الذكر الحكيم، ودقيقة صمت تحية للأسرى في سجون الاحتلال الاسرائيلي، تلاها السلام الوطني الفلسطيني.

" قبل أربع سنوات لم أكن أعلم أن هذا الجسم النسوي سيصمد ويستمر" قال نسيبة في كلمته التي ألقاها حول فكرة البرلمان وتطوره واستمراره، فيما شكر نسيبة مركز تنمية المجتمع القائم على البرلمان وأكد على أهمية تطوير قطاع المرأه الذي يشكل العمود الفقري في النسيج الاجتماعي الفلسطيني وتمنى ان تستمر الجهود في رعايه هذا التجمع المثالي .

ومن جهته أشاد الحسيني برسالة البرلمان ودوره في تطوير المرأة المقدسية، بالرغم من التحديات التي يواجهها بسبب المحتل الاسرائيلي وخصوصية مدينة القدس أكد على أهمية توفير الامكانيات المتاحه لهذا التجمع المدني ومواصلة رعايته.

وفي هذا الصدد قدم مدير مركز تنمية المجتمع عبدالله الكسواني شرحا تفصيليا بين فيه الإنجازات والنشاطات التي قام بها البرلمان منذ عام 2009 حتى اللحظة، وأشار إلى ان هناك الصعوبات التي واجهت البرلمان ولكن الاحتلال وممارسته بالقدس هي من ابرازها.

واضاف الكسواني "هذا الجسم النسوي هو أكبر تجمع نسوي في القدس الشريف".وهو أحد برامج مركز تنمية المجتمع في جامعة القدس وأهدى نجاح المؤتمر الى أسرى الحرية في سجون الاحتلال.

وأوضحت أمين عام البرلمان النسوي ومديرة البرامج في مركز تنمية المجتمع وفاء البخاري الى المراحل التأسيسية التي مر بها البرلمان وأشادت بدور اللجنة القيادية - التي ساهمت في استمرارية البرلمان- وبدور صحيفة زهرة الليلك الصادرة عن البرلمان النسوي المقدسي منذ عام 2009م، في تغطية فعاليات البرلمان بالإضافة لطرحها قضايا تمس واقع المرأة المقدسية، في حين شكرت البخاري كل من مد يد المساعدة لاستمرار هذا التجمع النسوي.

- زمن برس غير مسؤولة عن مضمون الأخبار الواردة ضمن زاوية المؤسسات.

حرره: 
م.م