السفير الأميركي بالأردن يضع شروط للقائه بالاخوان

واشنطن: قال السفير الأميركي في عمّان ستيوارت جونز، اليوم السبت، إنه مستعد للقاء حركة الإخوان المسلمين طالما التزمت بالاتفاقيات الموقعة بين المملكة وإسرائيل، مشيراً الى أن بلاده ستستمزج رأي الملك عبدالله الثاني حول الأزمة السورية لكي تستطيع أن تتخذ قراراً حولها.

وافادت وكالة "يونايتد برس انترناشونال" أن جونز قال في حديث بثه التلفزيون الرسمي الأردني "يسعدني لقاء المعارضة بما فيها حركة الإخوان المسلمين إن رغبت هي، وطالما التزمت بالاتفاقيات الدولية الموقعة بين اسرائيل والأردن، وقضايا المرأة".

وأضاف "لم ألتق أي مسؤول في المعارضة، وإن رغبت فهذا يسعدنا".

ووصف جونز زيارة الملك عبدالله الثاني المرتقبة للولايات المتحدة الأميركية بأنها "غير مسبوقة"، قائلاً إنه "أمر غير مسبوق أن يزور الملك عبدالله الثاني الولايات المتحدة بعد زيارة قريبة للرئيس باراك أوباما إلى الأردن".

ووصف زيارة أوباما الأخيرة للأردن بأنها "ناجحة ومهمة وتاريخية"، مشيراً إلى أن بلاده تتمتع بـ"شراكة أمنية وثيقة مع المملكة".

ومن المقرر أن يلتقي الملك عبدالله الثاني الرئيس الأميركي باراك أوباما في 26 نيسان/ابريل الجاري في البيت الأبيض لبحث العلاقات بين البلدين وسبل تطويرها، والتطورات الراهنة في الشرق الأوسط، والأزمة السورية.

حرره: 
ز.م