وقعت وزيرة التربية والتعليم لميس العلمي مع رئيس جامعة بير زيت د. خليل هندي مذكرة تفاهم؛ بغرض الاتفاق على عقد مؤتمر علمي تربوي بعنوان: "الإعلام والتربية.. نحو تفاعل خلاق"، الهادف إلى حث القطاعات التعليمية على توظيف الإعلام بشكل أوسع؛ لبث رسائل تربوية هادفة، ودفع الإعلاميين إلى تبني ومراعاة المضمون والبعد التربوي في إنتاجاتهم، بالاضافة إلى تحفيز المؤسسات الإعلامية على إنتاج برامج تربوية تراعي متطلبات الجودة الفنية والجذب الجماهيري.

وأكدت العلمي على ضرورة تركيز الإعلام على كافة القضايا التي تسهم في تعزيز وتنمية المجتمع الفلسطيني خاصة في الميدان التربوي، مشيدةً بالشراكة بين الوزارة وبير زيت؛ عبر تنفيذ العديد من البرامج والفعاليات التي تسهم في خدمة العملية التعليمية التعلمية.

ودعت العلمي إلى ضرورة رفد الطلبة والخريجين بمهارات مهنية متخصصة وتوسيع مداركهم الثقافية، من أجل التعامل مع كافة الجوانب التي تلامس الواقع وتلبي الطموحات، لافتةً في السياق ذاته، إلى الجهود التي تبذلها الوزارة وطواقمها؛ إيماناً برسالتها المرتكزة على تحسين نوعية التعليم، وصقل شخصية الطلبة، ورفدهم بالمهارات والخبرات المتعلقة بالتفكير الناقد والابداع واحترام الرأي الآخر والحوار الايجابي وغيرها.

بدوره، شدد هندي على العلاقة الوثيقة بين الإعلام والتربية؛ لما لهما من أدوار تستهدف تعزيز توعية المواطنين وتثقيفهم، وإطلاعهم على المستجدات والتطورات التي تهمهم، معرباً عن افتخاره بالتعاون ما بين الجامعة والوزارة لا سيما وأن هذه المذكرة تترجم الشراكة الحقيقية بين المؤسستين.

وأشار هندي إلى اهتمام مركز تطوير الإعلام برفع كفايات الإعلاميين الفلسطينيين ومؤسساتهم وتقديم المشورة للمؤسسات الحكومية ومنظمات المجتمع المدني، منوهاً إلى ديمومة التنسيق والتفاعل بين بيرزيت والوزارة؛ عبر تنفيذ مشاريع مستقبلية.

وحضر مراسم التوقيع كل من نائب الرئيس للشؤون المجتمعية د. سامية حليلة، ومديرة مركز تطوير الإعلام نبال ثوابته، وعماد الأصفر منسق المراقبة والتقييم، وعبير اسماعيل عن المركز، وعن الوزارة مدير عام العلاقات الدولية والعامة م. جهاد دريدي، ومدير عام ديوان الوزيرة محمد الراميني، ومدير دائرة الإعلام التربوي عبد الحكيم أبو جاموس، ورئيس قسم الدوريات والنشرات ريما الأحمد، ورئيس قسم العلاقات العامة نيفين مصلح.

- زمن برس غير مسؤولة عن مضمون الأخبار الواردة في زاوية مؤسسات.