دمشق ـ أفادت مصادر ميدانية في مخيم اليرموك لـ "زمن برس" بسقوط 14 شهيدا وأكثر من ثلاثين جريحا، حيث غص المشفى الوحيد العامل في المخيم بالجرحى دون ان يستطيع العاملون فيه غير تقديم الإسعافات الأولية لنقص الأدوية والمعدات الطبية والأطباء.

وقد شهد المخيم أمس الأحد، موجة من القصف العنيف بصواريخ الراجمات وقذائف الهاون، وقد اشتعلت الحرائق في بعض البنايات وقام السكان باطفائها.

ويتعرض مخيم اليرموك إلى حصار محكم منذ أكثر من 100 يوم، حيث تمنع الحواجز الأمنية التابعة للنظام سكان المخيم من إدخال المواد الغذائية والدوائية إلى المخيم، علما أن أغلب سكان المخيم قد نزحوا عنه بسبب القصف المستمر للمخيم والذي توج بقصف طائرات "الميغ" في 16 / 12 من العام المنصرم. والمخيم محاصرا منذ ذلك اليوم الى الآن.

وقد تسبب القصف المستمر على المخيم منذ أكثر من عام إلى تدمير العديد من المنازل، وأحصت مصادر ميدانية 3000 منزل أصابها الدمار بفعل القصف ولم تعد صالحة للسكن.

وعرف من شهداء الأمس في مخيم اليرموك كل من: الشهيد: سمير محمد، محمد منير اسماعيل، طارق عبد المعطي، الشهيد الطفل: عامر فضيل شاهين، شادي عوض، خالد قاسم، حسين المبيض، نبيل الصالح، الشهيد الطفل: عماد نجيب، الشهيد الطفل: سامر قباني، الشهيد الطفل: محمود عامر، الشهيد الطفل: علاء يحيى حسين، بالاضافة الى جثتين لطفلين مجهولي الهوية.