كراتشي: رُمي الرئيس الباكستاني السابق بحذاء في محكمة باكستانية عليا، اليوم الجمعة، بعد جلسة جرى فيها تمديد قرار الإفراج عنه بكفالة لأسبوعين في ما يعلق بثلاث قضايا بينها اغتيال رئيسة الوزراء السابقة بناظير بوتو.

وأفادت وسائل إعلام باكستانية أن قرابة 20 محامٍ احتجوا في محكمة سند العليا ونادوا بشنقه، قبل أن يرمي أحدهم مشرّف بحذاء أثناء خروجه من المحكمة بعد تمديد قرار الإفراج عنه بكفالة مدة 15 يوماً، لكن الحذاء لم يصب الرئيس السابق، حسبما نقلت وكالة يونايتد برس انترناشونال.

ومثل مشرّف الذي عاد الأحد الفائت من منفاه الاختياري، أمام المحكمة لتمديد قرار الإفراج عنه بكفالة، الذي صدر بحقه الأسبوع الفائت في ما يخص قضايا اغتيال بوتو عام 2007، والإقالة غير القانونية لقضاة عام 2007، واغتيال الزعيم القبلي أكبار بغتي عام 2006.

وكان مشرّف وصل إلى كراتشي الأحد، عائداً من منفاه الإختياري بعد 4 سنوات قضاها خارج البلاد، بهدف المشاركة في الانتخابات التشريعية المقرر إجراؤها في 11 أيار/مايو المقبل.