انفجار يستهدف قائمقام اسطنبول وتفكيك قنبلة قبل انفجارها بلحظات في المدينة

اسطنبول: استهدف انفجار قائمقام اسطنبول، من دون أن يوقع ضحايا، فيما استطاعت قوات الأمن التركية تفكيك قنبلة يدوية وضعت أمام إحدى المكتبات العامة قبل انفجارها بلحظات في حي "كارتال" الواقع في الجزء الآسيوي من اسطنبول.

 

ونقلت وكالة أنباء (الأناضول) التركية، اليوم الأربعاء، عن أحمد أوقور، قائمقام منطقة "مال تبه"، التابعة لبلدية اسطنبول، أن انفجاراً وقع بالقرب من مقر القائمقامية في اسطنبول، مشيراً إلى أنه لم يوقع ضحايا.

ورجح أوقور أن يكون الانفجار ناجماً عن قنبلة موقوتة، لافتاً إلى أنه وقع عند الساعة الثامنة صباحاً في الوقت الذي كان يستعد فيه لدخول مقر عمله، وتسبب في تحطيم بعد زجاج النوافذ المحيطة.

 

وأشار إلى أن الكاميرات المثبتة بمحيط البناء سجلت قيام شخصين مقنّعين بزرع قنبلة، مشيراً إلى أن الفرق المختصة تتابع تحقيقاتها وإجراءاتها اللازمة.

 

وفي حادثة منفصلة، استطاعت قوات الأمن التركية في حي "كارتال" الواقع بالجزء الآسيوي من اسطنبول تفكيك قنبلة يدوية وضعت أمام إحدى المكتبات العامة قبل انفجارها بلحظات.

 

وذكرت وكالة أنباء (جيهان) التركية أن قوات الأمن في حي كارتال تلقّت بلاغًا يفيد بوجود قنبلة يدوية معدة للتفجير قد تركت أمام باب أحد المكتبات العامة، وعلى الفور تحركت قوات الأمن وضربت طوقًا أمنيًّا حول المكان وباشرت أعمالها بتفكيك القنبلة.

 

وأشار أحد المسؤولين إلى أن القنبلة كانت مضبوطة زمنيًّا، وكان من المفترض أن تنفجر عند حلول الساعة 8 صباحًا، غير أن فرق تفكيك المتفجرات استطاعت تفكيكها وإبطال مفعولها قبل موعد انفجارها بلحظات.

 

هذا ولا تزال قوات الأمن تتابع تحقيقاتها لمعرفة الجهة المسؤولة، والأهداف التي كانت تسعى لتحقيقها.

 

وكانت وكالة أنباء "الأناضول" التركية ذكرت، في وقت سابق اليوم، أن شخصاً أصيب في هجومين متزامنين استهدفا المقر العام لحزب العدالة والتنمية التركي الحاكم، وأحد المباني الملحقة بوزارة العدل، في العاصمة التركية أنقرة.

حرره: 
ا.ش