أفاد الموقع الالكتروني لصحيفة هآرتس نقلاً عن الجيش الاسرائيلي وجهاز المخابرات الإسرائيلية العامة "الشاباك" أن حركة حماس في الضفة الغربية تسعى لاستعادة نشاطها الذي توقف وفقاً لتلك المصادر بسبب النشاط المكثف لتنظيم فتح والأجهزة الامنية الفلسطينية التي أدت إلى اعتقال عدد كبير من أعضاء حماس، وجرد الحركة من مواردها المالية خاصة الجمعيات الخيرية ولجان الزكاة التي كانت تستخدمها حماس من أجل الحصول على الاموال من الداخل والخارج حسب الصحيفة.

ووفقا للمصادر الاسرائيلية فإن قيادة حماس تضخ الاموال على الحركة في الضفة الغربية من أجل ترميم بنيتها في الضفة الغربية وإحياء نشاطها؛ حيث تبدأ باستعادة العلاقات بين أعضائها كمقدمة لاعادة بناء أجهزة التنظيم المختلفة بما فيها الذراع العسكري.

وزعم جهاز الشاباك أنه تمكن مؤخراً من اعتقال أعضاء من حماس وصادر اموالاً طائلة كانت بحوزتهم يخصصونها لاعادة بلورة البنية التحتية للمنظمة.

وأشار الشاباك الى احتمال أن تستغل حماس الخبرة التي يملكها بعض الأسرى المحررين ضمن صفقة شاليط من أجل إعادة بناء ذراعها العسكري لكون هؤلاء المحررين يمتلكون خبرة نادرة في هذا المجال، ولكن الشاباك اعترف أنه حتى الآن لم يتمكن من تسجيل اي حالة لعودة هؤلاء الى العمل العسكريّ ضد إسرائيل، زاعماً أنهم سيعملون على استعادة التواجد الجماهيري لحركة حماس في الضفة الغربية.