دوسلدورف: أدخلت السلطات الألمانية في مدينة دوسلدورف غرب البلاد مراهقا في السادسة عشرة من العمر مصحة نفسية للأحداث بعد اعترافه بقتل أخيه الأصغر خنقا.

وقال متحدث باسم الادعاء العام الألماني في دوسلدورف إن قاضي محكمة الأحداث بالمدينة أمر بإيداع الصبي المصحة.

وأوضح الادعاء العام أن الصبي قتل أخاه البالغ من العمر 12 عاما خنقا، ثم هاجم والدته.

واعتبر المحققون أن هجوم الصبي على والدته شروع في القتل.

ومن المقرر عرض الصبي على طبيب نفسي خلال الأيام المقبلة لفحص قواه العقلية.

ويواجه الصبي تهمة الضرب المفضي إلى الموت والشروع في القتل، إلا أن هناك أدلة تشير إلى معاناته من اضطرابات نفسية تمنعه من تحمل تبعات أفعاله،' حيث خضع لعلاج نفسي لمساعدته على اجتياز تجربة انتحار والده.