زمن برس: ثلث قطاع الدعارة في إسرائيل قوامه أطفال.

هذا ما أظهره تقرير نشرته جمعية عيلم المتخصصة برعاية الأطفال الذين تحدق بهم المخاطر بالتعاون مع وزارة الرفاه الإسرائيلية.

وقال التقرير إن حوالي خمسة آلاف من مجموع 15 إلف إسرائيلي يعملون في مجال الدعارة هم صبية.

واظهر التقرير 90% من العاملات في الدعارة مسيطر عليهن من قبل " القوادين" ويظهر أن معظم العاملات في الدعارة دخلن على هذا المجال في فترة الطفولة الواقعة بين العمر 12-14.

وتشير التقديرات إلى أن "صناعة الدعارة" في إسرائيل تدر إرباحا سنوية تصل الى 2.4 مليار شيكل سنويا.

وكشف بحث اعد في عام 2007 واعتمد على شهادات "بنات ليل" أنه يسجل شهريا ملايين الزيارة لزبائن بيوت الدعارة وأن حصة كل "بنت ليل" يوميا من الزبائن تصل الى عشرة أشخاص من كل طبقات المجتمع من بينهم أطفال في أعمار 12-14.

وبحسب معطيات الشرطة الإسرائيلية يوجد 250-400 شقة في تل أبيب تستخدم كبيوت دعارة.

وبحسب الأبحاث التي تجرى في إسرائيل والعالم حول ظاهرة الدعارة فإن 82% "بنات الليل" يتعرضن للعنف الجسدي وأن 55% من الاعتداءات تتم بواسطة "الزبائن".