نظام الأسد يخلي مسؤوليته عن مجزرة حمص

دمشق: نفت دمشق اليوم السبت بشكل قاطع أن يكون الجيش السوري قصف مدينة حمص أو دخلها، معتبرة أن بث مثل هذه الأنباء يندرج في إطار التصعيد للتأثير على مواقف بعض الدول في مجلس الآمن الدولي.

وقال مصدر رسمي سوري في تصريحات بثتها وكالة الأنباء السورية (سانا)، إنه ينفي قصف الجيش لأحياء في حمص.

واعتبر المصدر أن ما روج من أنباء عن مقتل المئات في حمص، تندرج في إطار "حملة هستيرية تشنها قنوات التحريض الشريكة مع المجموعات الإرهابية المسلحة للتجييش والتأجيج لسفك مزيد من الدماء السورية، والتأثير على مواقف بعض الدول في مجلس الأمن الدولي".

وتصوت الدول الأعضاء في مجلس الآمن الدولي الذي عجز عن تبني أي نص ضد سوريا بعد عشرة اشهر من بدء أعمال العنف، اليوم على مشروع قرار يدين القمع في هذا البلد لكنه يتضمن تنازلات كبيرة لروسيا حليفة دمشق.

وكان المرصد السوري لحقوق الإنسان تحدث عن مقتل 217 مدنيا على الأقل، في قصف مدفعي شنته القوات السورية ليل الجمعة السبت على مدينة حمص وسط سوريا.

وأوضح المرصد أن 138 قتيلا سقطوا في حي الخالدية بينهم نساء واطفال، و79 آخرون سقطوا في أحياء الإنشاءات وباب الدريب وباب السباع وبابا عمرو والبياضة ومدخل جورة الشياح في حمص.

وعرضت القنوات الإخبارية مشاهد لضحايا القصف في حي الخالدية في حمص، تظهر جثث قتلى داخل منازلهم قضوا في الغارات التي تشنها القوات السورية على المدينة.

وقال المصدر الرسمي السوري إن الجثث التي عرضتها "قنوات التحريض" هي لشهداء من مواطنين اختطفتهم "المجموعات الإرهابية" المسلحة وقتلتهم وصورتهم على أنهم جثث لضحايا القصف المزعوم.

الفرنسية