عبد الرحيم: أي محاولة لتهميش م.ت.ف هي محاولة عبثية

 

رام الله: قال أمين عام الرئاسة الطيب عبد الرحيم، إن أي محاولة لتهميش منظمة التحرير الفلسطينية أو القفز من فوقها أو تغيير ثوابتها، هي محاولة عبثية وقفزة في المجهول على أحسن افتراض، أو توطئةْ كما يتشكك الكثيرون من أجل تمرير مشاريع الاحتلال بإقامة الدولة ذات الحدود المؤقتة أو دولة كانتون هنا وإمارة هناك، وفقا لما أوردته وكالة "وفا" للأنباء.

وأوضح عبد الرحيم في كلمته نيابة عن الرئيس محمود عباس، في الاحتفال بالذكرى الرابعة والأربعين لانطلاقة الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، اليوم الجمعة، أنه لا بد من التأكيد على التمسك بأنّ م.ت.ف هي الممثل الشرعي والوحيد لشعبنا وأن برنامجها السياسي صغناه بالدم قبل أن نسطره بالحبر، وتسلح الجميع به.

وأشار عبد الرحيم الى أن اعتراف الامم المتحدة في نوفمبر الماضي بالدولة الفلسطينية على حدود الرابع من حزيران عام 1967 بما في ذلك القدس، هو تراكم كبير وانجاز تاريخي عظيم لا يجوز التهوين من شأنه لأنه وضع أساس عملية السلام وفتح أمامنا مجالات أرحب لم نكن لنصل إليها،

وقال 'إن هذا الإنجاز الذي تحقق هو إقرار بأننا دولة تحت الاحتلال، ويسقط وإلى الأبد المقولة الإسرائيلية بأن الأراضي الفلسطينية هي أراضي متنازع عليها، بهدف مواصلة مخططاتهم الاستيطانية لفرض وقائع لا يقبل بها وحلٍ لن نقبل به.

وأضاف أن العودة إلى المفاوضات لا بد أن تستند إلى مرجعية واضحة أساسها الإقرار بحل الدولتين على حدود الرابع من حزيران عام 67 بما فيها القدس والإقرار بجميع قضايا الحل النهائي ومنها قضية اللاجئين استنادا إلى قرارات الشرعية الدولية، والإفراج عن معتقلينا، مشددا على أن لا مفاوضات على ما يسمونها بخطوات حسن الثقة، وقال 'إن أي قفز من فوق هذه الأسس سيعيد الوضع إلى متاهة ودوامة وحلقة مفرغه تهدد الأمن والاستقرار في المنطقة'.

وقال إن خطوة إجراء الانتخابات هي جوهر إنهاء الإنقسام،" لنعود إلى الشعب صاحب القرار، وذلك بعد كل هذه اللقاءات التي لو إستمرت بدون نتيجة يلمسها شعبنا على الأرض ستؤدي إلى إحباطٍ، متمنين أن يكون الكلام عن التفاؤل في محله".

حرره: 
ز.م