الرابطة الإسلامية بالوسطى تقيم احتفالا للمتفوقات بعنوان " لأجل الأسرى تفوقنا "

 

"غزة: لأجل الأسرى تفوقنا " ... كان عنوان الاحتفال التكريمي الذي نظمته طالبات الرابطة الإسلامية إقليم الوسطى ، لتكريم ثلة من الطالبات المتفوقات في الجامعات ، يوم السبت الموافق السادس عشر من شباط بعد صلاة العصر في مسجد الشهيد سيد قطب في النصيرات ، وقد أهدت الرابطة الإسلامية هذا العمل المتواضع إلى أسرانا الأبطال الذين يخوضون معركة الكرامة بأمعائهم الخاوية في وجه الغطرسة الصهيونية .

وكان قد حضر ضيوف شرف الاحتفال الشيخ المجاهد "عبد الله الشامي " أبو حسام ، وقيادة إقليم الوسطى وإدارة منتدى المعلم بالوسطى ومدير مركز اليسر الثقافي ، ولفيف من قيادات الرابطة الإسلامية ودائرة العمل النسائي وأولياء أمور الطالبات.

وتخلل الاحتفال عدة وصلات إنشادية ، وقد ألقى كلمة حركة الجهاد الإسلامي الشيخ " عبد الله الشامي " والذي بدأ حديثه بالثناء على الطالبات المتفوقات وإهداء هذا النجاح إلى  أبطال معركة الأمعاء الخاوية ، وقد ركزّ حديثه حول ثلاث قضايا هي الأسرى ، والمسرى ، والتفوق العلمي.

وتطرق الشامي الى موضوع  الأسرى فقد أكد أنهم يخوضون ملحمة بطولية متجددة بدأت يوم أن بُعثت الرسالة الإسلامية على الأرض ، فصيحات أسرانا اليوم هي نفس صيحات بلال بن رباح وعمار بن ياسر ، وأن هذه المعركة العقائدية مصيرها النصر بإذن الله ، كما قدّم تحياته إلى عنوان هذه الثورة ومفجرها الشيخ خضر عدنان ورفاقه.

وتحدث الشامي أن فلسطين أرض المسرى هي أرض الصراع الكوني بين تمام الحق وتمام الباطل وأن الصهيونية إلى زوال ، والثورة لا زالت في طريقها في اقتلاع الكيان الصهيوني ، وفي ختام حديثه وجه تحياته للمتفوقات وذويهن قائلا : المتفوقات نحن نفتخر بهن وبعلمهن ونسأل الله أن يرفع درجاتهن في الدنيا والآخرة ، موصيًا إياهن بالبحث الدائم في طلب العلم فهو بحر طويل يجب أن نخوض غماره " .

أما كلمة الطالبات المتفوقات فقد ألقتها الطالبة إسلام الصوص والتي عبرت عن شكرها للرابطة الإسلامية التي تهتم بالمتفوقين وبالمسيرة التعليمية ، وتابعت قائلة " نهدي هذا النجاح لأعظم قضية إنسانية ، لقضية الأسرى المضربين عن الطعام الذين يضيئون شموعاً من العز والكرامة بأمعائهم الخاوية ، وعلى رأسهم البطل سامر العيساوي ورفاقه المضربين ، وعبرت الطالبة عن فخرها واعتزازها الكبير بالدكتور فتحي الشقاقي الذي أول من أجاد تعريف المعلم وتعريف المثقف ، حين قال : المثقف هو أول من يقاوم وآخر من ينكسر ، بل عليه ألا ينكسر ، وختمت حديثها بشكر أولياء الأمور والمدارس والجامعات والمعلمين وكل من يسهم في إنجاح العملية التعليمية .

واختتم الاحتفال بتوزيع الشهادات والهدايا على الطالبات المتفوقات ، وكذلك تقديم دروع تكريمية لإقليم الوسطى وللرابطة الإسلامية ولدائرة العمل النسائي .

حرره: 
ا.ش