الدراما السورية.. "سنعود بعد قليل"

<p>&nbsp;</p>
<p dir="RTL">دمشق: في خضم النزف الإنساني والسياسي والاجتماعي في سوريا، يبرز تساؤل كبير عن مستقبل صناعة الدراما في البلد الذي تصدّرت إنتاجاته التلفزيونية الشاشات العربية في السنوات الأخيرة. هل يتجاوز الفن السياسة، أم تثبت الأخيرة أن لها الكلمة الفصل في مختلف القطاعات، سواء أكانت فنية أو ثقافية أو اقتصادية؟</p>
<p dir="RTL">&nbsp;</p>
<p dir="RTL">ويتبع هذا السؤالَ الجوهري سؤال آخر يتعلق بمدى&nbsp;قدرة الشاشة الصغيرة على&nbsp;رصد واقع مستجد على الصعيد السياسي والاجتماعي، أم أنه لا يزال من المبكر جدا البحث عن نهاية لأزمة &quot;مفتوحة<span dir="LTR">&quot; </span>تتراكم أحداثها وضحاياها يوما تلو الآخر؟</p>
<p dir="RTL">&nbsp;</p>
<p dir="RTL">وقد انقسم الفنانون السوريون في مواقفهم إزاء ما يحدث في بلدهم منذ بداية الثورة ضد نظام الرئيس بشار الأسد منذ ما يقارب العامين، وتأثر الإنتاج الدرامي كثيرا بالأحداث الدائرة&nbsp;سواء على المستوى الكمي أو النوعي، وقد كان النظام &quot;حاضن&quot; هذه الدراما&nbsp;فلا تخرج عن طوعه إلا بمقدار يدخل في باب التنفيس المحسوب، كما يراه بعض النقاد<span dir="LTR">.</span></p>