الجيش الإسرائيلي يعلن تصفية منفذ عملية الدهس قرب حلحول

زمن برس، فلسطين: أُصيبت مجنّدة إسرائيلية بجراح، بعملية دهس وقعت قبيل انتصاف ليل الإثنين، قرب حلحول في الخليل بالضفة الغربية المحتلة، بحسب ما أعلن الجيش الإسرائيليّ الذي ذكر أنه يُطارد منفّذها الذي انسحب من المكان.
جاء ذلك فيما أعلن الهلال الأحمر إن طواقمه تعاملت مع إصابة شابة (35 عامًا) برصاص حي في الساق أطلقته قوات الاحتلال على حاجز مزموريا قرب بيت لحم، قبل نقلها إلى أحد مستشفيات المدينة.
وقال الجيش الإسرائيلي في بيان، إنه "عقب بلاغ عن عملية (قرب حلحول) انطلق (المنفّذ) بسيارته نحو قوات الجيش الإسرائيلي، ما أدى إلى إصابة مجندة من الجيش الإسرائيلي".
وأشار الجيش الإسرائيلي إلى أن المجنّدة "نُقلت إلى المستشفى لتلقي العلاج"، فيما أوردت تقارير إسرائيلية أنها أُصيبت بجراح طفيفة.
وأضاف أن قوّاته "ردّت بإطلاق النار على المنفّذ، وتم رصد إصابة، وبدأت عملية مطاردة".
ولفت إلى أن "القوات تجري عمليات بحث مكثّفة، وتُغلق الطرق في المنطقة، بحثًا عنه".
وأغلقت قوات الاحتلال الاسرائيلي، مساء الإثنين، مداخل الخليل الشمالية بالبوابات الحديدية والحواجز العسكرية.
وذكرت مصادر محلية، أن قوات الاحتلال عزّزت من تواجدها على مداخل مدينة الخليل الشمالية، وأغلقت مداخل رأس الجورة وفرش الهوى وحلحول والنبي يونس والحواور، بالبوابات الحديدية، والحواجز العسكرية، والمكعبات الإسمنتية، بزعم تنفيذ عملية دهس أسفرت عن إصابة مجندة في جيش الاحتلال.
وأكّدت المصادر ذاتها أنّ قوات الجيش الإسرائيلي قد اقتحمت مستشفى "الأهلي" ومحيط مستشفى "الميزان" ومستشفى "محمد علي المحتسب" في مدينة الخليل.
مصاب برصاص الاحتلال في بلدة الرام
وفي سياق ذي صلة، أصيب شاب برصاص الاحتلال الإسرائيلي، مساء الإثنين، في بلدة الرام، شمال القدس المحتلة.
وأفادت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، بأن طواقمها تعاملت مع إصابة شاب (30 عاما) بالرصاص الحيّ في الرجل، قرب جدار الفصل العنصريّ في بلدة الرام، ونقلته إلى المستشفى.
وذكرت مصادر محلية أن قوات الاحتلال لاحقت عددا من العمال قرب جدار الفصل، وأطلقت النار تجاههم، ما أدى إلى إصابة أحدهم.
ومنذ بداية العام الجاري، استُشهد 15 عاملا برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، أو أثناء الملاحقة داخل أراضي الـ48، أو بالسقوط عن جدار الفصل والتوسع العنصري، وفقا لبيانات الاتحاد العام لنقابات عمال فلسطين.
وفي الأشهر الأخيرة، تعرض المئات من العمال للاعتقال والتنكيل من الشرطة الإسرائيلية، بذريعة عدم امتلاكهم تصاريح.




