الاحتلال يشدد القصف على مدينة غزة.. شهداء وجرحى والآلاف بفترشون الأرض

الاحتلال يشدد القصف على مدينة غزة.. شهداء وجرحى والآلاف بفترشون الأرض

زمن برس، فلسطين:  تواصل إسرائيل حرب الإبادة على قطاع غزة منذ 718 يوما، عبر سياسة ممنهجة شملت القصف والتدمير والتجويع، ودفع السكان إلى النزوح القسري نحو المجهول.

ومع اشتداد الحصار الإسرائيلي والمأساة الإنسانية غير المسبوقة، حذرت وزارة الصحة في غزة من خطورة الوضع، في ظل نقص الاحتياجات الأساسية والاكتظاظ في مناطق النزوح جنوب القطاع.

 

ميدانيا، دفعت قوات الجيش الإسرائيلي بآلياتها العسكرية نحو عدة محاور في مدينة غزة تحت غطاء جوي وناري كثيف، حيث شهدت مناطق الصبرة وتل الهوى الجنوبية والشاطئ الشمالي تقدما بريا للجيش الإسرائيلي ضمن عملية "عربات جدعون 2"، في خطوة تعد الأولى من نوعها منذ بدء العملية.

سياسيا، عقد الرئيس الأميركي دونالد ترامب، اجتماعا في مقر الأمم المتحدة مع قادة عرب ومسلمين لبحث سبل إنهاء الحرب، حيث قدم خطة لإنهاء العدوان المستمر منذ نحو عامين.

وأكد الرئيس الأميركي خلال اجتماعه مع قادة دول عربية وإسلامية، من بينهم أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني والرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أن الولايات المتحدة ستعمل على إنهاء الحرب في قطاع غزة.

وأشار ترامب إلى أن هذا اللقاء، الذي جرى على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك اليوم الثلاثاء، يمثل «أهم اجتماع لي على الإطلاق».

من جانبه، وصف الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الاجتماع بأنه كان "مثمراً للغاية"، مؤكداً أهمية التنسيق الدولي للتوصل إلى حلول عاجلة للأزمة.

وأوضحت وكالة أنباء الإمارات (وام) أن الاجتماع ركز على إنهاء الحرب الدائرة في غزة، وإقرار وقف دائم لإطلاق النار، والإفراج عن جميع الرهائن، واتخاذ خطوات لمعالجة الأزمة الإنسانية المتفاقمة في القطاع الذي مزقته الحرب.

في الأثناء، تواصلت الإدانات الدولية لحرب الإبادة، وأكدت لجنة تحقيق أممية مستقلة أن قادة إسرائيل، وبينهم الرئيس إسحاق هرتسوغ ورئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير الأمن السابق يوآف غالانت، حرضوا بشكل مباشر على ارتكاب جرائم إبادة جماعية في القطاع.

وفي سياق متصل، تعرضت سفن من أسطول الصمود العالمي المتجهة نحو غزة لكسر الحصار لهجمات بطائرات مسيّرة، يرجح أنها إسرائيلية، ما أدى إلى أضرار مادية بعدة سفن دون تسجيل إصابات بشرية.