وبحسب القناة الإسرائيلية، فإنه في اجتماع المجلس السياسي الأمني (الكابنيت) ​​الليلة الماضية السبت، ناقش الوزراء وأعضاء المؤسسة الأمنية "كيفية التصرف بالحرب على قطاع غزة وحماس".

قال وزير الأمن القومي الإسرائيلي المتطرف إيتمار بن غفير: "تحية تقدير للوزير [إيلي] كوهين لقطعه الكهرباء عنهم. يجب قطع جميع خطوط الكهرباء في غزة"

وبدأ وزير الشؤون الاستراتيجية الإسرائيلي رون ديرمر حديثه، بالقول: "حماس تومض، والضغط العسكري يحدث تغييرا في موقفها". واتفق الوزير الإسرائيلي زئيف إلكين مع هذا الرأي، وأضاف: "نحن بحاجة إلى مواصلة الضغط العسكري وعدم التوقف". وأكد مسؤولون أمنيون كلام الوزراء: "هناك تحولات كبيرة في موقف حماس"، وفق زعمهم.

وفي وقت لاحق، قال وزير الأمن القومي الإسرائيلي المتطرف إيتمار بن غفير: "تحية تقدير للوزير [إيلي] كوهين لقطعه الكهرباء عنهم. يجب قطع جميع خطوط الكهرباء في غزة". 

وردّ منسق أعمال الحكومة في الأراضي الفلسطينية، غسان عليان، بالقول: "لكننا لا ننقل الكهرباء حاليًا إلى غزة، كان هناك خط واحد وانقطع. الآن، توجد مولدات كهربائية بشكل رئيسي هناك، ولا توجد كهرباء تنقلها إسرائيل إلى غزة. لو كانت هناك، لكنا أوصيناكم بذلك، ولكن لا توجد".

وتساءل بن غفير: "ما هي هذه الكهرباء التي نراها؟". وكرر عليان كلامه: "هناك مولدات خاصة وهناك ألواح شمسية". فيما قالت الوزيرة المسؤولة عن الاستيطان أوريت ستروك متسائلة: "متى سينفد لديهم الوقود؟"، وأجاب عليان: "نحن لا نعرف التقدير بشكل دقيق".

وتابع بن غفير: "يجب الهجوم على المولدات الكهربائية والألواح الشمسية، وإطفاء كل ضوء في غزّة". وبعد أن سمع رئيس مجلس الأمن القومي الإسرائيلي تساحي هنغبي مطالب وزير الأمن القومي المتطرف المتكررة، التفت إلى عليان وقال له بسخرية: "عليان، أطفئ الشمس عليهم، نحن بحاجة إلى تعتيم غزة حتى في النهار". وأضافت الوزيرة الإسرائيلية ميري ريغيف: "إنها تريد أن ينزل عليهم وباء الظلام قبل عيد الفصح"، وفق قولها.