استمرار الخروقات الإسرائيلية: شهيد بقصف استهدف مركبة جنوبي لبنان

استمرار الخروقات الإسرائيلية: شهيد بقصف استهدف مركبة جنوبي لبنان

زمن برس، فلسطين:  استشهد شخص وأصيب آخر بقصف من مسيّرة إسرائيلية استهدف مركبة في بلدة يحمر الشقيف قضاء النبطية جنوبي لبنان؛ اليوم الإثنين.

وأعلن الجيش الإسرائيلي في بيان، استهداف عنصرين لحزب الله "اللذين عملا كعناصر مراقبة وفي توجيه عمليات إرهابية".

وذكرت إذاعة الجيش الإسرائيلي، أن المستهدف هو أحد عناصر حزب الله.

ونفذ الجيش الإسرائيلي تمشيطا جويا وتوغلا بريا جنوبي لبنان، في خروقات جديدة لاتفاق وقف إطلاق النار الساري منذ 27 تشرين الثاني/ نوفمبر 2024.

وقالت الوكالة اللبنانية الإثنين، إن "جيش العدو (الإسرائيلي) صعّد من وتيرة اعتداءاته بعد منتصف الليل".

وتابعت "نفذت مروحيات الأباتشي عملية تمشيط واسعة لأطراف بلدة يارون في قضاء بنت جبيل (محافظة النبطية) وقرب الحدود مع فلسطين المحتلة".

كما أفادت بأن "قوة معادية (إسرائيلية) توغلت بعد منتصف الليل في بلدة عيتا الشعب ومحيط (بلدتي) خلة وردة وحدب عيتا".

ومساء الأحد استشهد شخصان بغارة إسرائيلية جنوبي لبنان، ما رفع عدد الشهداء إلى 5 خلال 24 ساعة؛ وفق وزارة الصحة ووكالة الأنباء اللبنانيتين.

وبدأت إسرائيل في 8 تشرين الأول/ أكتوبر 2023 عدوانا على لبنان تحول لحرب واسعة في 23 أيلول/ سبتمبر 2024، ما خلّف 4 آلاف و115 شهيدا و16 ألفا و909 جرحى، بينهم عدد كبير من الأطفال والنساء، إضافة إلى نزوح نحو مليون و400 ألف شخص.

ومنذ سريان اتفاق وقف إطلاق النار ارتكبت إسرائيل أكثر من 1000 انتهاك له، ما أسفر عن 92 شهيدا و285 جريحا على الأقل؛ استنادا إلى بيانات رسمية لبنانية.

وتنصلت إسرائيل من استكمال انسحابها من جنوب لبنان بحلول 18 شباط/ فبراير الماضي، خلافا للاتفاق، إذ نفذت انسحابا جزئيا وتواصل احتلال 5 نقاط لبنانية رئيسة، ضمن مناطق احتلتها في الحرب الأخيرة.

كما شرعت مؤخرا في إقامة شريط حدودي يمتد لكيلومتر أو اثنين داخل أراضي لبنان؛ وفق رئيس البرلمان اللبناني نبيه بري.

وتزعم إسرائيل أن سبب بقائها في 5 تلال هو عدم قيام الجيش اللبناني بواجباته كاملة ضمن اتفاق وقف النار، وعدم قدرته على ضبط الأمن على طول الخط الأزرق.