نوّاب أميركيّون يستنكرون اعتقال الناشط الفلسطيني محمود خليل بجامعة كولومبيا

نوّاب أميركيّون يستنكرون اعتقال الناشط الفلسطيني محمود خليل بجامعة كولومبيا

زمن برس، فلسطين:  استنكر نواب في البرلمان الأميركيّ ومنظمات مدنية، الإثنين، اعتقال الناشط الفلسطيني محمود خليل في جامعة كولومبيا، بسبب قيادته مظاهرات للتضامن مع قطاع غزة.

وذكرت وكالة "رويترز" للأنباء، مساء الإثنين، أن "قاضيا في نيويورك يحدد 12 آذار/ مارس، موعدا لجلسة استماع في قضية احتجاز محمود خليل الطالب في جامعة كولومبيا".

وأكّد أعضاء بمجلس النواب الأميركي ومنظمات بالمجتمع المدني أن اعتقاله "انتهاك لحرية التعبير المكفولة في الدستور".

وأعلن الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، الإثنين، اعتقال الناشط والطالب الفلسطيني محمود خليل، الذي قاد الاحتجاجات في جامعة كولومبيا، متوعدًا بالقيام باعتقالات مماثلة أخرى وترحيلهم المعتقلين.

ووصفت النائبة الديمقراطية رشيدة طليب، في بيان، اعتقال خليل بأنه "هجوم على حرية التعبير"، مطالبة بالإفراج عنه فورًا.

وقالت "أطلقوا سراح محمود خليل. هذا اعتداء على حرية التعبير ومحاولة لتجريم المعارضة"

وأكدت أن اعتقاله يعد "انتهاكا" للمواد التي تنصّ على حرية التعبير في الدستور.

من جانبها، حذرت النائبة الديمقراطية ألكساندريا أوكاسيو-كورتيز، في بيان، من أن هذا الاعتقال قد يشكل سابقة خطيرة.

والأحد، اعتقلت السلطات الأميركية الطالب الفلسطيني محمود خليل، الذي قاد احتجاجات بجامعة كولومبيا ضد إسرائيل، العام الماضي.

وأكدت إيمي غرير محامية خليل في بيان، أنه تم اعتقال خليل رغم أنه موجود في الولايات المتحدة، بصفته "مقيما دائما يحمل بطاقة خضراء" ومتزوج من أميركية، وألغوا بطاقته الخضراء.

وكان وزير الخارجية الأميركي، ماركو روبيو، قد قال في منشور أرفقه بصورة لخليل عبر منصة "إكس" "سنلغي تأشيرات أنصار (حركة) حماس في أميركا أو بطاقاتهم الخضراء، حتى يمكن ترحيلهم".

وفي كانون الثاني/ يناير الماضي، وقع الرئيس الأميركي دونالد ترامب أمرا تنفيذيا يتعلق بـ"مكافحة معاداة السامية"، يتيح ترحيل الطلاب الذين يشاركون في مظاهرات داعمة لفلسطين.

وخلّفت الحرب الإسرائيلية على غزة، أكثر من 160 ألف شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.