زمن برس، فلسطين:  سلمت كتائب القسام، صباح اليوم، السبت، أسيرين إسرائيليين أحدهما يحمل الجنسية الفرنسية للصليب الأحمر في خانيونس، كما سلمت أسيرا ثالثا يحمل الجنسية الأميركية في ميناء غزة. وبينما تتواصل المباحثات حول المرحلة الثانية المرتقبة من اتفاق وقف إطلاق النار، أنجزت فصائل المقاومة إجراءات الدفعة الرابعة ضمن المرحلة الأولى من صفقة التبادل، في عملية سريعة ومنظمة.

وسلمت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، الأسيرين الإسرائيليين يردين بيبس عوفر كالديرون (يحمل كذلك الجنسية الفرنسية)، في مدينة خانيونس جنوبي قطاع غزة، في احتفال سريع ومنظّم بحضور، وسط لافتات تحمل صور قادة القسام الذين أعلنت حماس، الخميس، عن استشهادهم خلال الحرب على غزة.

كما سلّم الجناح العسكري لحركة حماس الأسير الإسرائيلي-الأميركي كيث سيغل إلى فرق الصليب الأحمر في ميناء غزة، ضمن عملية سريعة ومنظمة، رافقها استعراض عسكري لوحدات القسام المختلفة، التي وصلت بزيها معداتها العسكري، لينطلق بعد ذلك احتفال شعبي بمشاركة حشود من المواطنين الغزيين.

مؤسسات الأسرى أعلنت، الجمعة، أسماء الأسرى الـ 183 المقرر تحررهم، اليوم، مقابل الإفراج عن 3 محتجزين إسرائيليين، ومن بينهم 18 أسيرًا من ذوي المؤبدات، و54 أسيرًا من ذوي الأحكام العالية، و111 أسيرًا من قطاع غزة الذين جرى اعتقالهم بعد السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023.

وبحسب صحيفة "يديعوت أحرونوت"، وفق ما أوردت على موقعها الإلكتروني، سوف يتم الإفراج عن "150 أسيرًا فلسطينيًا إلى قطاع غزة، بينهم 7 أسرى من ذوي المؤبدات، و32 أسيرًا سيتم إبعادهم إلى الضفة الغربية، كما وسيتم الإفراج عن أسير مصري".

معبر رفح

من جهة أخرى، يعود معبر رفح، اليوم، للعمل ويبدأ باستقبال المرضى والجرحى من قطاع غزة، وفق ما ينص عليه اتفاق وقف إطلاق النار، علمًا أن محافظ سيناء كان قد نشر على منصة "إكس" أنه "تم فتح المعبر، الجمعة، وأن السلطات المصرية تبدأ في استقبال المصابين".

وبحسب "يديعوت أحرونوت"، سوف يُسمح بمرور "50 حالة مرضية، يوميًا، مع ثلاثة مرافقين لكل مريض، ما يعني بمعدل 200 شخص يوميًا، شرط الحصول على الموافقة المسبقة من الجهات الأمنية في إسرائيل ومصر".

وعلى صلة، سياسيًا، تستضيف القاهرة، السبت، اجتماعًا لـ6 دول عربية يتناول "تطورات الأوضاع، وتثبيت وقف إطلاق النار بقطاع غزة، وسبل دعم وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" بعد حظرها إسرائيليًا.