زمن برس، فلسطين:  أكد الناطق باسم كتائب القسام، أبو عبيدة، أن جيش الاحتلال الإسرائيلي يخفي خسائره الحقيقية وحالة جنوده المزرية في شمال قطاع غزة "حفاظًا على صورة جيشه". جاء ذلك في تغريدات نشرها أبو عبيدة على حسابه الرسمي في تلغرام، مساء يوم الإثنين.

وقال أبو عبيدة، إن "بطولات مجاهدينا وأدائهم الميداني في شمال القطاع هو نموذج ملهم لكل أحرار العالم".

أبو عبيدة: مصير بعض أسرى الاحتلال مرهون بتقدم جيش الاحتلال لمئات الأمتار في بعض المناطق التي تتعرض للعدوان

وأضاف، أن الإبادة والتطهير العرقي الذي يقوم به جيش الاحتلال في شمال قطاع غزة يستهدف المدنيين الأبرياء "للتغطية على فضائح ومخازي الجيش الصهيوني" حسب قوله.

وتحدث أبو عبيدة في تغريداته عن أسرى الاحتلال، مبينًا أن مصير بعضهم مرهون بتقدم جيش الاحتلال لمئات الأمتار في بعض المناطق التي تتعرض للعدوان.

وجاءت تغريدات أبو عبيدة بعد سلسلة من البلاغات التي نشرتها كتائب القسام حول عمليات في شمال القطاع، لم يعلق جيش الاحتلال على أغلبها، وكان أبرزها إعلان كتائب القسام، الإثنين، أنها قامت لأول مرة بتحرير مجموعة من الأسرى الذين كانوا في قبضة الاحتلال، بعد قتل جميع الجنود الذين كانوا يحتجزونهم، "في عملية أمنية معقدة" بحسب وصف كتائب القسام.

وكان المعلق العسكري لصحيفة "هآرتس"، عاموس هرئيل أفاد في تقرير يوم الأحد، أن 35 جنديًا وضابطًا قتلوا، وأصيب المئات، منذ بداية الاجتياح الحالي لجباليا وشمال قطاع غزة قبل 75 يومًا.

وأكد عاموس هرئيل، أن كتائب القسام مازالت تعمل في شمال قطاع غزة ضمن خلايا صغيرة مكونة من أربعة إلى خمسة مقاتلين، يرافقهم مصورٌ، واصفًا تصوير العمليات التي تنفذها كتائب القسام بأنه "مهمٌ بأهمية حركة حماس نفسها" حسب قوله.