أكسيوس: ترامب سيعمل كمفاوض رئيسي لإعادة الأسرى من غزة

زمن برس، فلسطين: ذكر موقع "أكسيوس" الأميركي أنّ الرئيس المنتخب دونالد ترامب، سيعمل كمفاوضٍ رئيس للولايات المتحدة وسيعمل على إعادة الأسرى الإسرائيليين لدى حركة حماس في قطاع غزة، سيما وأنّ عائلات المحتجزين تعقد آمالها عليه لإبرام صفقة فشل الرئيس الأميركي الحالي جو بايدن في إقناع نتنياهو بقبولها.
أكسيوس: الرئيس المنتخب دونالد ترامب يستعد لمواجهة أزمة غزة، حيث يضع عائلات الرهائن والمسؤولون الإسرائيليون آمالهم عليه لإنهاء الحرب وإطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين، ومنهم حملة جنسية أميركية
كما يعتقد مسؤولون إسرائيليون أن ترامب الذي يريد إنهاء حرب غزة بسرعة، سيكون له تأثير على نتنياهو أكبر من بايدن. ومن المرجح أن يرث ترامب الأزمة والمسؤولية عن 7 أمريكيين محتجزين لدى حماس، يُعتقد أن 4 منهم على قيد الحياة.
ونقل الموقع عن مسؤولين إسرائيليين وأميركيين أنّ ترامب فوجئ عندما أبلغه الرئيس الإسرائيلي أن نصف الأسرى ما يزالون أحياء، إذ كان يعتقد أنّ معظمهم قتلوا.
وقالت كارولين ليفيت، السكرتيرة الصحفية القادمة للبيت الأبيض، لموقع "أكسيوس" إن ترامب "سيكون المفاوض الرئيس لأمريكا، وسيعمل على إعادة المدنيين الأبرياء المحتجزين كرهائن إلى ديارهم".
وذكر موقع "أكسيوس" أنّه عندما اتصل الرئيس الإسرائيلي إسحاق هيرتسوغ بترامب لتهنئته بفوزه في الانتخابات، أخبر الرئيس المنتخب أن تأمين إطلاق سراح 101 رهينة هو "مسألة عاجلة". وقال هيرتسوغ لترامب: "عليك إنقاذ الرهائن"، فرد ترامب قائلاً إن معظم الرهائن قد ماتوا على الأرجح. ثم أخبر هيرتسوغ ترامب أن أجهزة الاستخبارات الإسرائيلية تعتقد أن نصفهم ما يزالوا على قيد الحياة، الأمر الذي فاجأ ترامب الذي قال إنه لم يكن على علم بذلك.
وعندما التقى هيرتسوغ ببايدن في البيت الأبيض يوم 11 تشرين ثان/ نوفمبر، طلب منه العمل مع ترامب على هذه القضية حتى 20 يناير عندما يتولى ترامب منصبه. وبعد يومين، عندما استضاف بايدن ترامب في اجتماع استمر ساعتين في البيت الأبيض، أثار بايدن قضية الأسرى واقترح العمل معًا لدفع صفقة. وقال بايدن لعائلات الأسرى الأمريكيين في اجتماع بعد محادثته مع ترامب: "لا يهمني إذا حصل ترامب على كل الفضل طالما أنهم يعودون إلى ديارهم".
يرفض نتنياهو إنهاء الحرب مقابل صفقة تبادل، باعتبار أن ذلك يسمح لحماس بالبقاء، ويشير إلى هزيمة "إسرائيل"
وما تزال مفاوضات التوصّل لوقف الحرب بغزة، وإجراء صفقة تبادل "متعثّرة". وأبلغ مسؤولون في الجيش والموساد والشاباك الإسرائيلي نتنياهو، خلال اجتماع الأسبوع الماضي، بأنّهم يعتقدون أن حركة حماس لن تتخلى عن شروطها لانسحاب إسرائيلي من غزة وإنهاء الحرب. وقالوا له إنه إذا كانت الحكومة الإسرائيلية مهتمة بصفقة، فيجب عليها تخفيف مواقفها الحالية.
لكن نتنياهو يرفض إنهاء الحرب مقابل صفقة تبادل، باعتبار أن ذلك يسمح لحماس بالبقاء، ويشير إلى هزيمة إسرائيل.
وقال مسؤول إسرائيلي كبير لموقع "أكسيوس" إنه إذا تم التوصّل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في لبنان، فسيزيد ذلك من الضغط على حماس، ويركّز الجهود على التوصل إلى صفقة ووقف إطلاق النار في غزة.