“من الواضح أن إسرائيل قررت الرد”.. بريطانيا تكشف عن عزم تل أبيب الرد على إيران وتدعو لمعاقبة طهران

“من الواضح أن إسرائيل قررت الرد”.. بريطانيا تكشف عن عزم تل أبيب الرد على إيران وتدعو لمعاقبة طهران

زمن برس، فلسطين:  قال وزير الخارجية البريطاني ديفيد كاميرون، الأربعاء 17 أبريل/نيسان 2024، إن من الواضح أن إسرائيل اتخذت قراراً بالرد على الهجوم الإيراني، وإنه يأمل في أن تنفذه بطريقة تُبقي على التصعيد عند "الحد الأدنى". 

وأوضح كاميرون للصحفيين، بعد لقاء الرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوغ بالقدس الغربية: "من الواضح أن الإسرائيليين يتخذون قراراً بالتحرك… نأمل أن ينفذوا ذلك بطريقة لا تؤدي إلى التصعيد قدر الإمكان". 

أضاف أن بلاده تريد فرض عقوبات "منسقة" على إيران، مشيراً إلى أنه "على مجموعة السبع أن تبعث برسالة لا لبس فيها" إلى إيران، وفق ما نقلت "إذاعة الجيش الإسرائيلي".

إسرائيل تشكر بريطانيا وألمانيا

ووصل كاميرون ووزيرة خارجية ألمانيا أنالينا بيريوك إلى إسرائيل، في وقت تقول فيه تل أبيب إنها سترد على الهجوم الإيراني الذي وقع مساء السبت 13 أبريل/نيسان الحالي، بالصواريخ والطائرات المسيرة. 

وذكرت وزارة الخارجية الإسرائيلية في تصريح مكتوب، الأربعاء، أن وزير الخارجية يسرائيل كاتس التقى في القدس الغربية اليوم بوزيري خارجية بريطانيا وألمانيا. 

وفق الوزارة، فقد "شدد الوزير كاتس للوزرين على أهمية استمرار الضغط الدولي من أجل إطلاق سراح جميع المختطفين لدى حماس (في غزة)، ومنع أي وقف لإطلاق النار دون إطلاق سراح المختطفين"، وفق تعبيرها.

أضافت: "شكر كاتس الوزير كاميرون على مشاركة بريطانيا في كبح الهجوم الإيراني، والوزيرة بيربوك على موقف ألمانيا الحازم إلى جانب إسرائيل". 

فرض عقوبات على إيران

ولفتت وزارة الخارجية الإسرائيلية إلى أن كاتس "أوضح أن لإسرائيل الحق في الرد على الهجوم الإيراني، وطلب إعلان الحرس الثوري منظمة إرهابية، وتعزيز فرض العقوبات على مشروع الصواريخ الإيراني". 

وزعم كاتس، وفق الوزارة، أن "إيران ووكلاءها يعرضون الاستقرار الإقليمي والعالمي للخطر، والآن لدينا فرصة لكبح جماحها". 

أضاف: "لقد حان الوقت لتسمية الحرس الثوري باسمه الحقيقي- منظمة إرهابية، وفرض عقوبات مؤلمة على مشروع إيران الصاروخي". 

ولم تكشف إسرائيل أو بريطانيا أو ألمانيا عن برنامج زيارة الوزيرين إلى إسرائيل. 

ومساء السبت 13 أبريل/نيسان، أطلقت إيران مئات الصواريخ والطائرات المسيّرة تجاه إسرائيل، رداً على هجوم صاروخي اتُّهمت تل أبيب بتنفيذه، واستهدف القسم القنصلي في السفارة الإيرانية بدمشق، مطلع الشهر الجاري. 

ولم تتبنَّ تل أبيب أو تنفِ رسمياً مسؤوليتها عن هجوم دمشق، وتعتبر كلٌّ من إيران وإسرائيل الدولة الأخرى العدو الأول لها، وبينهما عقود من العداء واتهامات بشن هجمات متبادلة.