بنك فلسطين يساهم في توفير 1,000,000 وجبة طعام في قطاع غزة وآلاف الوجبات في مدن الضفة
زمن برس، فلسطين: شرع بنك فلسطين بالمساهمة في توفير 1,000,000 وجبة طعام في قطاع غزة لصالح آلاف المتضررين والنازحين، هذا بالإضافة إلى توزيع طرود غذائية في الضفة الغربية خلال شهر رمضان المبارك، استمراراً لتدخلاته الإنسانية ضمن الجسر الإغاثي الذي أطلقه البنك منذ بداية الحرب، وبمناسبة حلول الشهر الفضيل، بالشراكة مع عدد من المؤسسات المحلية والدولية. ضمن حملة رمضان "كلنا لبعض، رمضان الخير بالأمل نلاقيه".
وشملت تدخلات بنك فلسطين الجديدة في قطاع غزة التي سينفذها من خلال مؤسسة أنيرا Anera بدعم ثلاث تكيات خيرية ستقوم بتوفير مليون وجبة طعام في القطاع لصالح المتضررين من الحرب، إضافة إلى توزيع طرود غذائية على العائلات النازحة من خلال مؤسستي التعاون وجمعية عطاء فلسطين في القطاع.
وبالتعاون مع مشروع GROW، سيقوم بنك فلسطين أيضاً بالمساهمة في توزيع طرود غذائية على المواطنين والعائلات المتعففة التي تواجه ظروفاً اقتصادية ومعيشية صعبة شمال ووسط الضفة الغربية، حيث سيتم توريد الطرود من مشاريع سيدات فلسطينيات كجزء من دعم البنك للنساء ومشاريعهن. ويأتي ذلك جنباً الى جنب مع برنامج لدعم عدد من التكيات في مدن جنين ونابلس وطولـكرم وأريحا، وبلدة أبو ديس شرق مدينة القدس، بالشراكة مؤسسات المجتمع المدني.
وتأتي هذه التدخلات تزامنا مع حلول شهر رمضان المبارك، شهر الرحمة والتعاضد، وتحت شعار "كلنا لبعض، وجزء من حملة أطلقها البنك لتعزيز قدرة النازحين على الصمود أمام ضغوط الحرب، وارتفاع أسعار المواد الغذائية في قطاع غزة، وفقدان مقومات الحياة الكريمة. كما تأتي جهود البنك في الضفة كجزء من التزامه تجاه أبناء شعبنا الذي يعيش ظروفاً اقتصادية صعبة.
يذكر أن هذا البرنامج يأتي استمراراً للجسر الإغاثي والإنساني الذي أقامه بنك فلسطين لإغاثة أهلنا المتضررين، والعائلات النازحة منذ بدء الحرب، حيث شمل الدعم الإنساني المستمر آلآف الوجبات الغذائية الساخنة، والطرود الغذائية، وعبوات المياه المعدنية والطرود الصحية لآلاف النازحين، إلى جانب توفير مستلزمات شتوية عاجلة لصالح العائلات والأطفال، كما تم تقديم مساعدات مالية عاجلة لمرضى قطاع غزة في مستشفيات الضفة الغربية والقدس والاردن، وتنفيذ فعاليات ترفيهية ودعم نفسي للسيدات والأطفال في مراكز الإيواء، حيث بلغ عدد التدخلات حتى الآن ما يقرب من 18 تدخلاً إنسانياً وتنموياً بقيمة إجمالية تجاوزت 2.5 مليون دولار أمريكي.