وأوضح أبو قمر في حديث لإذاعة "القدس" تابعته "وكالة زمن برس"، أن قانون الإصلاحات القضائية أدى لهروب المستثمرين من "إسرائيل"، في ظل تخوفاتهم من بقاء أموالهم في البنوك داخل كيان الاحتلال بالتزامن مع استمرار التظاهرات في "إسرائيل"، والتحديات الأمنية على الجبهة الشمالية.

ورأى المحلل المالي أن العامل الثاني الذي أدى بالدولار إلى الارتفاع أمام الشيكل "الإسرائيلي"، هي بيانات التضخم الأمريكية التي أظهرت ارتفاع مفاجئ وغير متوقع في مؤشر التضخم الأمريكي الأسبوع الماضي؛ ما دفع بمؤشر التضخم من 3% إلى 3.2%، متوقعاً أنه في ظل هذا الوضع قد يلجأ الفدرالي الأمريكي لرفع نسبة الفائدة أكثر.

واعتقد أبو قمر أن رفع الفائدة يعني أن سعر الدولار الأمريكي سيرتفع أكثر من السعر الحالي، موضحاً أن الدولار سيأخذ قوة أكبر مقابل العديد من العملات، خاصة أن المستوى الذي وصل له الدولار اليوم مقابل الشيكل 3.73 لم يصل له منذ عامين.

وقدّر أنه لا زال الاتجاه فيما يخص الدولار مقابل الشيكل صعودياً، متوقعاً أن يصل الدولار لمستويات 3.75 أو 3.76 مع بداية الأسبوع المالي الجديد أي يوم غدٍ الإثنين وبعد غدٍ الثلاثاء.

ونصح أبو قمر من يمتلك الدولار بأن يقتنع بأن هذه المستويات التي وصل لها هي مستويات جيدة ومفضلة للبيع، منوهاً إلى أنه في حال كان هناك حل وسط بما يخص الإصلاحات القضائية في كيان الاحتلال فسيهبط سعر الدولار مقابل الشيكل لمستوى الستينات.