أوكرانيا تهدد بضرب العمق الروسي وموسكو تدفع بمزيد من المجندين للحرب
زمن برس، فلسطين: هدد القائد العام للجيش الأوكراني الجنرال فاليري زالوجني، بضرب العمق الروسي بأسلحة أوكرانية الصنع، في وقت دفعت موسكو بعشرات آلاف المجندين الجدد إلى ساحة الحرب في أوكرانيا.
وقال الجنرال زالوجني في حديث مع صحيفة "واشنطن بوست" الأميركية إنه من الممكن قتال القوات الروسية على أراضيها باستخدام الأسلحة الأوكرانية بقدر ما هو ضروري، وفق تعبيره.
ولفت زالوجني إلى أن الأمر متروك لتقدير قواته في كيفية مواجهة القوات الروسية.
وأوضح قائد الجيش الأوكراني أن شركاء بلاده الغربيين يخشون استخدام أسلحتهم لتوجيه ضربات أوكرانية داخل روسيا.
ويأتي ذلك، فيما أعلنت وزارة الدفاع الروسية إرسال 147 ألف مجند إلى جبهات القتال في أوكرانيا، بعد اكتمال عمليات التجنيد في ربيع العام الجاري.
وأضافت الوزارة أن أغلب المجندين مسجلون في تشكيلات التدريب والوحدات العسكرية لإتقان التعامل مع المعدات العسكرية الحديثة، وأنهم سيحصلون على تخصص فيما يسمى التسجيل العسكري في غضون 5 أشهر.
يذكر أن مرسوم التجنيد العسكري الإلزامي صدر نهاية آذار/مارس الماضي، أما إرسال المجندين فبدأ في العشرين من نيسان/ أبريل الماضي، واكتمل اليوم.
وتبادلت موسكو وكييف الاتهامات بقصف قواتها أهدافا مدنية في مقاطعة زاباروجيا، إذ قال مدير مكتب الرئيس الأوكراني، أندريه يرماك، إن 3 مدنيين أصيبوا في قصف روسي على قرية ستبنوهيرسك، في حين قال مسؤولون موالون لموسكو إن قوات أوكرانية قصفت مدرسة في قرية أخرى تسمى ستولنيف وتقع في المقاطعة نفسها.
وقال مسؤول عيّنته روسيا في المقاطعة فلاديمير روجوف، إن القوات الأوكرانية دمرت مدرسة في قرية ستولنيف، بينما اعترضت قوات الدفاع الجوي طائرة مسيّرة فوق مدينة توكماك.
وفي شبه جزيرة القرم، قالت السلطات الموالية لروسيا إن قواتها الجوية والبحرية تصدت صباح اليوم الأحد، لهجوم أوكراني بطائرات مسيرة على شبه الجزيرة التي ضمتها موسكو منذ عام 2014.
وأوضح حاكم سيفاستوبول، ميخائيل رازفوزاييف، أن الهجمات كانت فوق ميناء سيفاستوبول ومنطقتي بالاكلافا وخيرسونيس بمدينة سيفاستوبول، وهي كبرى مدن القرم.