عقبة جبر: شهيد برصاص الاحتلال واعتقال شابين بزعم تنفيذهما عملية

عقبة جبر: شهيد برصاص الاحتلال واعتقال شابين بزعم تنفيذهما عملية

زمن برس، فلسطين:  استشهاد شاب برصاص الاحتلال | اعتقال شابين فلسطينيين بمخيم عقبة جبر يزعم أنها نفذا عملية أريحا التي قُتل فيها مستوطن يوم الإثنين | اقتحمت القوات المخيم وأطلقت الرصاص تجاه شبان فلسطينيين وأصابت عددا منهم بين الإصابات حالة خطيرة.

 

استشهد شاب فلسطيني إثر إصابته برصاص جيش الاحتلال، ظهر اليوم الأربعاء، أثناء اقتحام مخيم عقبة جبر، وفقا لما ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية.

وأصيب ثلاثة فلسطينيين بالرصاص الحي، واعتقل أحدهم، اليوم الأربعاء، خلال اقتحام قوات كبيرة من جيش الاحتلال الإسرائيلي، مخيم عقبة جبر جنوبي أريحا، ومحاصرتها أحد المنازل.

وأفادت مصادر فلسطينية، بأن قوات الاحتلال اقتحمت المخيم، وحاصرت منزلا يعود لعائلة المواطن ماهر شلون، وأطلقت الرصاص الحي تجاه المواطنين ما أدى إلى إصابة 3 شبان، أحدهم بجروح خطيرة في منطقة البطن.

وقال نادي الأسير الفلسطيني في بيان إن "قوات الاحتلال اعتقلت من مخيم عقبة جبر خلال العملية العسكرية التي نفذتها اليوم ستة مواطنين بينهم أربعة أشقاء ونجل أحدهم، وجريح وهم:
الأشقاء: عبد الناصر موسى شلون (55 عامًا) عضو في مجلس إدارة نادي الأسير الفلسطيني، ومحمد (47 عامًا)، ونجله صالح (24 عامًا)، وماهر (44 عامًا)، وعامر (39 عامًا)، وجميعهم أسرى سابقون".

وأفاد أحد المسعفين المتواجدين في المنطقة أن أحد الشبان أصيب بالرصاص الحي في البطن، وإصابته حرجة، وأن الطواقم حاولت إنعاشه وتقديم العلاج له، إلا أن جنود الاحتلال اعتقلوه.

كما اعتقلت قوات الاحتلال عددا من الفلسطينيين من محيط المنزل المحاصر، وأغلقت مداخل المخيم، ومنعت مركبات الإسعاف والصحافيين من الدخول إليه، واستخدمت مواطنا وطفله كدرع بشري، وفق ما أفادت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا".

اعتقلت قوات جيش الاحتلال، ظهر اليوم الأربعاء، شابين فلسطينيين من مخيم عقبة جبر، تزعم أنهما نفذا عملية أريحا والتي أسفرت عن مقتل المستوطن حامل الجنسية الأميركية، يوم الإثنين.

وجاء في بيان صدر عن جيش الاحتلال وجهاز الأمن العام "الشاباك"، أنه تم "اعتقال الخلية المسلحة التي نفذت عملية إطلاق النار أول أمس على الطريق 90 قرب أريحا. الخلية مكونة من شخصين، ومشتبه ثالث أصيب بجروح إثر إطلاق النار عليه أثناء محاولته الهروب. تم العثور على أسلحة مع المشتبه بهم".

واعتقلت قوات الاحتلال، الشاب المصاب بعدما أصابته بحالة خطيرة بمنطقة البطن، وذلك بعد أن منعت طواقم الإسعاف من الوصول للمكان وتقديم الإسعاف والعلاج الأولي للمصاب.

ونقلت وسائل إعلام إسرائيلية أنه تم "اعتقال أفراد عائلة يشتبه قيامها بمساعدة منفذ العملية في أريحا". وأشارت وسائل إعلام فلسطينية إلى أن حصيلة المعتقلين هي 5 وعدد المصابين هو 3 حالات.

وعقب انسحاب قوات الاحتلال من المخيم، استولت على مركبة لأحد المواطنين، بعد تحطيم زجاجها.

وأكّد الهلال الأحمر أن طواقمها "تعاملت مع ثلاثة إصابات حتى الآن، واحدة من الإصابات خطيرة في البطن، جراء اقتحام مخيم عقبة جبر في أريحا، والاحتلال يعيق وصول سيارة الإسعاف إلى المخيم".

 

وأطلقت قوات الاحتلال قنابل الغاز والصوت تجاه الشبان الفلسطينيين في المخيم منعا لاقترابهم من مكان محاصرة المنزل الذي أُصيب الشاب في محيطه.

وقال شهود عيان إن "الاحتلال اعتقل ثلاثة مطلوبين من مخيم عقبة جبر، وقد تم إطلاق صواريخ الكتف المضادة للدروع على عدد من الأهداف".

وأشارت مصادر فلسطينية إلى أن اشتباكا مسلحا جرى بين شبان فلسطينيين وقوات جيش الاحتلال. وأضافت المصادر أن الاحتلال حاصر منزلا كان يتحصن فيه شاب يطالبه الاحتلال بتسليم نفسه.

وأكدت كتيبة مخيم عقبة جبر في رسالة بثتها على "تيليغرام" أنه "في هذه الأثناء، مجاهدو كتيبة مخيم عقبة جبر يتصدون لاقتحام قوات الإحتلال واشتباك بصليات من الرصاص".

وأكد شهود عيان أن أصوات إطلاق نار في مخيم عقبة جبر تُسمع وسط محاصرة منزل في المخيم.

وأشار شهود عيان إلى أن مستعربين بدأوا اقتحام مخيم عقبة جبر بمركبات تحمل لوحات تسجيل فلسطينية وبعد ذلك وصلت تعزيزات عسكرية من الجيش.

وقال محافظ أريحا، جهاد أبو العسل، إن "هذا الشعب له الله فقط، أفعال الاحتلال لا تطاق ومن أمن العقاب أساء الأدب وحكومة الاحتلال ضمنت إنه لن يحاسبها أحد".

وتواصل قوات الاحتلال، لليوم الثاني على التوالي، فرض حصار مشدد على محافظة أريحا، في أعقاب عملية إطلاق النار التي أسفرت عن مقتل مستوطن يحمل الجنسية الأميركية.

وفي محافظة أريحا، أغلقت قوات الاحتلال مداخل ومخارج المحافظة، وقامت بعمليات تفتيش دقيقة للفلسطينيين والمركبات التي تمر من خلال تلك الطرق، ما يعيق حركة وصولهم لأعمالهم.

كما أغلقت قوات الاحتلال طرقا ترابية عند مزارع نخيل فلسطين شمال المدينة، وجنوب مخيم عقبة جبر.

وقال رئيس بلدية أريحا عبد الكريم سدر، إن المحافظة مغلقة بشكل محكم، وفي ظل عمليات التفتيش الدقيق، فإن هناك أزمة كبيرة يحتاج فيها الفلسطيني لساعات حتى يتمكن من الخروج منها.

وأشار إلى أن الطرق الفرعية والمزارع تم إغلاقها بأسلاك شائكة مع تواجد لدوريات جيش الاحتلال.

وأشار إلى أن عصابات المستوطنين يتواجدون على الطرق الفرعية والترابية ويعتدون على مركبات الفلسطينيين.