مع بدء الخطوات التصعيدية.. السجون على صفيح ساخن والمواجهة "قاب قوسين أو أدني"

مع بدء الخطوات التصعيدية.. السجون على صفيح ساخن والمواجهة "قاب قوسين أو أدني"

زمن برس، فلسطين:  بدأ الأسرى الأبطال في سجون الاحتلال الصهيوني، اليوم الثلاثاء 14-2-2023، إجراءات لمواجهة حالة القمع الذي تمارسه "إدراة مصلحة السجون" الصهيونية بحق الأسرى منذ أسابيع، حيث شرع الأسرى بحالة من العصيان رفضاً لقيام مصلحة السجون بتقليص المياه الساخنة للأسرى في سجن "نفحة" 

هذه الإجراءات التي اتخذها الأسرى جاءت كرد على جملة من القرارات التي هدفت للتضييق على الأسرى في السجون منذ تولي المجرم "بن غفير" لما يسمى بوزارة الأمن القومي الصهيوني والمسؤولة عن الأسرى في سجون الاحتلال، وهو ما ينذر بتفجُر الأوضاع داخل السجون التي باتت على صفيح ساخن بفعل هذه الإجراءات العنصرية، كما يرى بعض المختصين في مجال الأسرى.

الناطق باسم مؤسسة مهجة القدس للشهداء والأسرى تامر الزعانين، أكد أن السجون على صفيح ساخن والمواجهة اقتربت مع مصلحة السجون الصهيونية، مبيناً أن عنجهية الاحتلال التي يزيد منها بحق الأسرى في السجون ستؤدي لانفجار داخل السجون.

وشدد الزعانين في تصريحات خاصة لـ"وكالة فلسطين، على أن السجون الصهيونية في حالة من التوتر والأمور ذاهبة للتصعيد وهناك حالة من الاستنفار والتمرد في صفوف الأسرى داخل سجون الاحتلال، موضحاً أنه سيكون هناك حالة عصيان سينفذها الأسرى في الأيام القادمة.

وقال الزعانين: "المواجهة قاب قوسين أو أدنى في سجون الاحتلال والسجون في حالة غليان منذ بداية هذا العام، موضحاً أن الأسرى مستعدون للمواجهة وهناك حالة تعبئة كبيرة داخل سجون الاحتلال للدفاع عن كرامتهم ومنجزات الحركة الأسيرة التي يحاول الاحتلال في كل مرة أن يقوم بسلبها والالتفاف عليها".

وأضاف :"أن إدراة سجون الاحتلال زادت من عنجهيتها وإجرامها بحق الأسرى في سجون الاحتلال خاصة بعد مجيء المجرم وزير الأمن القومي الصهيوني ايتمار بن غفير وحكومة نتنياهو المتطرفة للحكم في كيان الاحتلال الصهيوني".

 وتابع الزعانين قائلاً: "إن هذه الإجراءات تمثلت في إصدار عدد من القوانين مثل: قانون إعدام الأسرى، وإغلاق المخابز، وإبعاد أهالي منفذي العمليات لقطاع غزة، وليس آخرها تقليص ساعات المياه الساخنة داخل السجون الصهيونية.

وأردف :"أن تقليص الاحتلال لعدد ساعات المياه الساخنة للأسرى لساعتين لكل قسم هو "إجرام صهيوني"، موضحاً أنه بهذا الإجراء يحاول الاحتلال تسريع المواجهة و"المعركة الحقيقية" بينه وبين الأسرى داخل السجون".

وقال الزعانين :"بدأت اليوم الإجراءات الفعلية للأسرى على أرض الواقع على الأسرى في السجون وخاصة بعد ما حصل في سجن نفحة، وتمثل بخروج الأسرى للفورة بلبس الشاباص، متوقعاً أن كل هذه الأمور ستقود لمواجهة داخل سجون الاحتلال والذي سيصل للإضراب المفتوح في شهر رمضان المبارك".

وبخصوص اسرى نفق الحرية اشار الزعانين قائلا: "الاحتلال رفض الاستئناف المقدم لأسرى نفق الحرية، وقام بتثبيت الحكم عليهم، مبيناً أنه صدر سابقاً بحق الأسرى الستة الذين انتزعوا حريتهم أحكام لخمس سنوات، فيما حكم على الأسرى الذين شاركوا في حفر النفق 4 سنوات".