ثلاثة شهداء في الضفة: استشهاد شابين متأثرين بإصابتيهما برصاص الاحتلال في نابلس

ثلاثة شهداء في الضفة: استشهاد شابين متأثرين بإصابتيهما برصاص الاحتلال في نابلس

زمن برس، فلسطين:  استشهد مساء الأربعاء، شابان، متأثرين بإصابتيهما برصاص قوات الاحتلال الإسرائيليّ في نابلس، أُصيب أحدهما قبيل انتصاف ليل الثلاثاء - الأربعاء، فيما كان الآخر قد أُصيب في تموز/ يوليو الماضي، ليرتفع بذلك عدد الشهداء خلال الساعات الـ24 الماضية في الضفة الغربية المحتلة إلى ثلاثة، إذ استشهد فتى في نابلس ليل الثلاثاء - الأربعاء.

والشهيدان هما الشابان، محمد هشام محمد أبو كشك، والذي يبلغ من العمر 22 عاما، وقد أصيب برصاص الاحتلال مساء الثلاثاء في نابلس، ومحمد أحمد حسن حرز الله، الذي يبلغ من العمر 30 عاما، والذي أُصيب في تموز/ يوليو الماضي.

وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في بيانين مقتضبين، بفارق نصف ساعة: "استشهاد الشاب محمد هشام محمد أبو كشك (22 عاما) متأثرا بجروح خطيرة، بعد إصابته برصاصة في البطن أطلقها عليه جنود الاحتلال خلال اقتحام نابلس ليلة أمس (الثلاثاء)".

وفي البيان الثاني أكّدت الوزارة "استشهاد الشاب محمد أحمد حسن حرز الله (30 عاما) متأثرا بجروح بالغة، أصيب بها برصاص الاحتلال في الرأس، في تموز الماضي بنابلس".

واقتحمت قوات كبيرة من جيش الاحتلال ترافقها جرافة عسكرية، المنطقة الشرقية من نابلس، ليلة أمس، تمهيدا لاقتحام المستوطنين لقبر يوسف، ما أدى إلى اندلاع مواجهات، أطلق خلالها جنود الاحتلال الرصاص الحي وقنابل الصوت والغاز السام المسيل للدموع صوب المواطنين ومنازلهم في المنطقة، وأفادت وزارة الصحة الفلسطينية في بيان، بـ"وصول 5 إصابات برصاص الاحتلال الإسرائيلي إلى مستشفى رفيديا الحكومي بنابلس"، موضحة طبيعة الإصابات بالقول: "إصابة برصاصة في القلب: حرجة جدا، وإصابة في البطن مع خروج الأمعاء: حرجة، وإصابة بقنبلة صوت في الرأس: مستقرة، وإصابة باليد: مستقرة، وإصابة في الساق: مستقرة"، لتعلن بعد ذلك بوقت وجيز، استشهاد الفتى أحمد شحادة (16 عاما).

واستهدفت قوات الاحتلال مركبة إسعاف تابعة لجمعية الهلال الأحمر الفلسطيني بالرصاص، بحسب ما أوردت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا".

وقالت مجموعة "عرين الأسود"، في بيان: "جند العرين الآن يخوضون معركة العز والكرامة (مع قوات الاحتلال)... إلى جانب كتيبة بلاطة المظفرة... من الضاحية من ’عراق التايه’ من بلاطة من كل بقعه محيطة بقبر يوسف والمنطقة الشرقية ومستمرون".

وفي وقت سابق الأربعاء، قال وزير أمن الاحتلال، بيني غانتس، إن هناك "العديد من العناصر في المنطقة التي تحاول زعزعة الاستقرار، نحن نعمل ضدهم طوال الوقت على جميع الجبهات"، وهدد غانتس "منفذي الاعتداءات ومخططيها ومموليها"، على حد تعبيره، واعتبر أن "وقتهم محدود".

وأضاف "نحن منتشرون على نطاق واسع في جميع أنحاء المنطقة، ونعمل على زيادة النشاط الاستخباراتي، وتوسيع نطاق القوات في الميدان من أجل الحفاظ على أمن مواطني إسرائيل".