مستشار اشتية: الدفعة الأولى من الدعم الأوروبي وصلت وهي لمستشفيات القدس والمطاعيم

مستشار اشتية: الدفعة الأولى من الدعم الأوروبي وصلت وهي لمستشفيات القدس والمطاعيم

زمن برس، فلسطين:   قال مستشار رئيس الوزراء لشؤون التخطيط والمساعدات، د.استيفان سلامة، إن الاتحاد الأوروبي بدأ بتحويل أموال اتفاقية 2021، حيث وصل أمس مبلغ مالي لدعم مستشفيات القدس وشراء المطاعيم لوزارة الصحة. 

وبيّن في حديث للإذاعة الرسمية  أنه تم تحويل 15 مليون و678 ألف يورو لدعم مستشفيات القدس، 13 مليون منها من الاتحاد الأوروبي ومليون يورو من إيطاليا ومليون و678 ألف يورو من فلندا، وتم تحويل أيضا 20 مليون يورو لدعم الحكومة الفلسطينية لشراء المطاعيم. 

وأضاف: "خلال الـ10 سنوات الماضية الاتحاد الاوروبي قدم لمستشفيات القدس 141 مليون يورو". 

وقال سلامة: "نذكر أن الاتفاقية المالية التي تم توقيعها مع الاتحاد الأوروبي قبل عدة أسابيع للعام 2021، تبلغ 225 مليون يورو، حوالي 80 منها لدعم المشاريع و145 لدعم الموازنة، حيث يشمل دعم الموازنة 5 بنود وهي: دعم مسشتفيات القدس وفاتورة الرواتب والمتقاعدين والعائلات الفقيرة، ودعم قطاع الصحة وشراء المطاعيم، ودعم الحكومة بمواجهة غلاء الاسعار".

وأوضح سلامة أن الدفعة الثانية من الأموال سيتم تحويلها أوائل شهر 9 القادم والدفعة الثالثة والأخيرة ستكون في أوائل شهر 11 القادم، وهذه الدفعات ستشمل دعم فواتير الرواتب والمتقاعدين والأسر الفقيرة والتعويض عن غلاء الأسعار. 

ولفت سلامة كما تابعت صدى نيوز إلى وجود مشاورات مع الاتحاد الاوروبي فيما يتعلق باتفاقية 2022، مضيفاً: "نأمل أن يتم توقيعها خلال شهر 11 القادم، وأن يتم دفع الدفعة الأولى منها قبل نهاية العام".

وقال: "لا نتوقع أن يكون هناك شروط أو أي إعاقات هذه المرة، خاصة تلك التي كانت بالسابق والمتعلقة بقطاع التعليم". 

وفيما يتعلق بالدعم الأمريكي والعربي لفلسطين، قال سلامة: "دعم المشاريع مستمر مع كل الاطراف بما فيها الصناديق العربية والإسلامية وأمريكا، وهذا الموضوع يسير بشكل جيد، أما فيما يتعلق بدعم الموزانة لا يوجد أي جديد فيما يتعلق بالدعم الأمريكي أو دعم العرب ولكن الجهود مستمرة ونأمل عودة الدعم المالي لخزينة الحكومة الفلسطينية".

وقالأ: "بدأنا التحضير لمؤتمر المانحين القادم وهو مؤتمر دوري ودولي يتم كل 6 أشهر، اللقاء القادم متوقع أن يكون بشهر 9 في نيويورك على هامش الجمعية العامة للأمم المتحدة، وبدأنا التحضيرات ونأمل أن يكون هناك نتائج جيدة، والمطالب الفلسطينية الرئيسة تتعلق بدعم موازنة الحكومة الفلسطينية لأن الأزمة المالية ما زالت مستمرة وسببها اسرائيل، وأيضا استمرار الضغط على الاحتلال لوقف اقتطاعاته لأموال المقاصة وقرصنة أموال الشعب الفلسطيني. 

وأشار سلامة إلى أن الخطوة الإسرائيلية الأخيرة باقتطاع 600 مليون شيكل من أموال المقاصة ستؤثر على الحكومة وقدرتها على الايفاء بالتزاماتها تجاه المواطنين.