ماذا دار بين بايدن وعباس ..وبماذا عاتب الأخير ؟

ماذا دار بين بايدن وعباس ..وبماذا عاتب الأخير ؟

زمن برس، فلسطين:  كشفت صحيفة "الأخبار" اللبنانية، اليوم السبت 16/7/2022،  كواليس وتفاصيل جديدة عن لقاء رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، بالرئيس الأمريكي جون بايدن، في مدينة بيت لحم بالضفة المحتلة.

ونقلت الصحيفة عن مصادر مقربة من السلطة، قولها: "عباس أعرب لبايدن عن استغرابه من التعامل بهذه الطريقة معه، إذ لم يفِ الرئيس الأميركي بتعهّداته لبناء الثقة مع الفلسطينيين، وخاصة عبر إعادة فتح القنصلية الأميركية في القدس الشرقية، ورفع منظّمة التحرير من قائمة الإرهاب الأميركية".

وأضافت المصادر أن بايدن أكد لعباس، في المقابل، أنه يواصل جهوده لدعم السلطة خلال الفترتَين الحالية والمقبلة، وأن هذا الأمر يخضع للحوار المتواصل بين واشنطن ورام الله.

وفي السياق نفسه، جدّد عباس القول، عقب لقائه بايدن، إن تحقيق هدف التسوية يكون بإنهاء الاحتلال الإسرائيلي لأرض فلسطين على حدود 67 وعاصمتها شرق القدس، محذّراً من أن حلّ الدولتَين على هذا الأساس قد يكون متاحاً اليوم فقط، ولا ندري ما قد يحصل في المستقبل، داعياً إلى وقْف التمييز العنصري والاستيطان وعنف المستوطنين ضدّ الفلسطينيين.

وكرّر مطالبته بإعادة فتح القنصلية الأميركية في القدس الشرقية، ورفْع منظمة التحرير من قائمة الإرهاب، مشدّداً على ضرورة محاسبة قتَلة الشهيدة شيرين أبو عاقلة، الأمر الذي عقّب عليه الرئيس الأميركي بالقول إن شيرين أبو عاقلة، وهي فلسطينية ومواطنة أميركية، قُتلت بينما كانت تقوم بدورها في إعلام مستقلّ، الولايات المتحدة ستقوم بدورها من أجل دعم تحقيق مستقلّ في مقتلها.

 وفي الوقت الذي أعاد فيه بايدن تأكيد التزامه بحلّ الدولتين الذي يشمل قيام دولة فلسطينية مستقلّة ذات سيادة ومتّصلة جغرافياً، إلّا أنه استدرك بأن هذا الهدف قد يبدو بعيد المنال بسبب القيود التي تُفرض على الفلسطينيين.