مصل مضاد لسم الأفاعي يثير ضجة.. العمواسي يُحذر والصحة توضح!

مصل مضاد لسم الأفاعي يثير ضجة.. العمواسي يُحذر والصحة توضح!

زمن برس، فلسطين:  تسبب تحذير نشره خبير الأفاعي في فلسطين جمال العمواسي من مصل هندي مضاد لسم الأفاعي يستخدم في المستشفيات الفلسطينية لعلاج المرضى قلقاً لدى المواطنين، حيث وصفه بأنه خطير وتسبب بحالات وفاة في إحدى الدول، فيما قالت وزارة الصحة تعقيبا على ذلك إن ترياق سم الأفاعي المتوفر حاليا في المستشفيات هو الترياق المصري، فيما تم استخدام الترياق الهندي سابقا ونفذت الكمية قبل شهرين، ولم ترصد أي خلل أو ملاحظات نتيجة استخدامه.

عمواسي: أتعس وأسوا مضاد مر عليّ!

وقال العمواسي: "المصل الهندي أتعس وأسوأ مضاد مر عليه".

وأضاف عمواسي كما تابعت صدى نيوز:" تسبب هذا المضاد بحالات وفاة كثيرة في إحدى الدول ، بسبب ضعفه".

وتابع:" هذا المضاد متوفر لدي، وأحضرته للتجارب، وأعلم أن أشخاصا بأحد الدول توفوا فورا بعد اخذه".

وقال:" تفاجأت عندما أرسل لي أهالي أشخاص تعرضوا للدغ هذا المضاد، وهناك حالة غيبوبة منذ 3 أيام ولم يجاوب معها المضاد أتمنى تفهم الوضع بعقلانية وعلم". 

وأضاف:" أرواح الناس ليست رخيصة مثل ثمن هذا المضاد الذي لا يتعدى سعره 10 دولار، مقابل الأصلي الذي ثمنه 1500 دولار".

الصحة توضح وتحسم الجدل..

وأكدت وزارة الصحة الفلسطينية توفر ترياق سم الأفاعي في المستشفيات الفلسطينية.

وأشارت الوزارة في بيان صحفي، اليوم الثلاثاء، أن الترياق المتوفر حالياً هو الترياق المصري، والذي تم استخدامه في فلسطين عام 2018 ولم تُرصد أي شكوى أو ملاحظات نتيجة استخدامه.

وتابعت أن هذا النوع من الترياق أو الأنواع الأخرى التي كانت تستخدم في فلسطين تغطي سم أفعى فلسطين.

ونفت الوزارة في بيانها ما روج له أحد النشطاء على مواقع التواصل الاجتماع من وجود "ترياق ضعيف" لسم الأفاعي في المستشفيات الفلسطينية، مؤكدة أن ما نشره ذلك الناشط لا يمت للحقيقة بصلة، حيث كانت الوزارة قد وردت كمية من الترياق الهندي واستخدمت جميعها ونفدت قبل شهرين، ولم تُرصد أي شكوى أو ملاحظات خلال استخدامه.

وبخصوص وجود مريض في حالة غيبوبة نتيجة أخذه "الترياق الهندي"، أكدت الوزارة أن المريض المشار إليه يعالج في المستشفى الوطني بنابلس، وقد دخل المستشفى قبل 4 أيام نتيجة لدغة تعرض لها في الأغوار وهو في تحسن مستمر، وأن الترياق الذي أعطي له هو الترياق المصري، موضحة أن ما حدث مع المريض هو تحسس طبيعي كأي تحسس من أنواع الأدوية الأخرى، وقد تخطى هذه المرحلة، وهو تحت المراقبة الطبية، ولا صحة لدخوله في غيبوبة.

وأهابت الوزارة بجمهور المواطنين بعدم الانسياق وراء الإشاعات التي لا يعرف السبب وراء إطلاقها، محتفظة بحقها القانوني في ملاحقة مطلقيها ومروجيها.