جنين: الاحتلال يحاول اغتيال شقيق منفذ عملية تل أبيب

جنين: الاحتلال يحاول اغتيال شقيق منفذ عملية تل أبيب

زمن برس، فلسطين:  أصيب شاب فلسطيني برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأحد، إثر اقتحام جنين واستهداف مركبة خاصة تحمل لوحة ترخيص فلسطينبة في المنطقة الصناعية في المدينة.

 

وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية عن إصابة شاب برصاصة في الحوض أطلقها عليه جنود الاحتلال في جنين. وعُلم أن الشاب المصاب هو محمد زكارنة.

وأفاد شهود عيان بأن قوة إسرائيلية خاصة تسللت إلى حي البيادر من مدينة جنين، وأطلقت النار على مركبة، ما أدى إلى إصابة سائقها برصاصة في حوضه.

 

وذكرت تقارير محلية أن قوات الاحتلال حاولت تنفيذ عملية اغتيال عبر استهداف شاب فلسطيني بأعيرة نارية؛ الأمر الذي أسفر عن إصابة شاب بجراح خطيرة.

ووفقا للتقارير فإن الشاب المستهدف هو شقيق الشهيد رعد فتحي حازم، منفذ عملية إطلاق النار في تل أبيب، يوم الخميس الماضي، التي أسفرت عن مقتل ثلاثة إسرائيليين وإصابة 10 آخرين.

 

ونقلت وسائل إعلام فلسطينية عن شاهد عيان، قوله: إن "قوة خاصة أطلقت الرصاص على مركبة يستقلها شقيق الشهيد رعد حازم لكنها لم تنجح في إصابته، ثم انسحبت باتجاه الجلمة".

وأكد والد منفذ عملية تل أبيب، فتحي حازم (أبو رعد)، في منشور على "فيسبوك": "نجاة" زوجته وابنه "من محاولة الاغتيال"، مشيرا إلى أنه "تم تدمير سيارة كانا يستقلانها".

 

وكان حازم قد أعلن في وقت سابق أن "قوات خاصة إسرائيلية تلاحق ابني وزوجتي وتطلق النار على مركبتهما في جنين".

واعترف جيش الاحتلال باستهداف مركبة "كانت تقل شقيقي منفذ عملية تل أبيب"، قال إنه قواته رصدتها قرب منزل الشهيد رعد حازم في قرية دير غزالة قرب جنين.

وأضاف جيش الاحتلال، في بيان، أن قواته أطلقت النار بـ"اتجاه إطارات المركبة وأصابتها غير أنها فرت من المكان".

وبحسب الاحتلال فإن قواته أطلقت النار على شخص آخر وأصابته. وزعم أن الشاب المصاب أطلق النار على قوات الاحتلال فيما كان يقود دراجة نارية.

 

ورفض والد منفذ عملية تل أبيب، فتحي حازم وشقيقيه، تسليم أنفسهم لقوات الاحتلال التي استدعتهم إلى مكتب مخابراتها في الجلمة وحاصرت منزلهم في مخيم جنين، إلا أنها فشلت في اعتقاله، أمس السبت.

وأفادت مصادر محلية بأن اشتباكا مسلحا اندلع مع قوة خاصة تابعة لجيش الاحتلال بعد جابت شوارع في جنين، واقتحمت المنطقة الصناعية.