الملقحون وعدوى "أوميكرون".. خبراء الصحة ينصحون بخطوات ضرورية

الملقحون وعدوى "أوميكرون".. خبراء الصحة ينصحون بخطوات ضرورية

زمن برس، فلسطين:  عندما يقوم شخصٌ ما بأخذ اللقاح المضاد لفيروس كورونا كورونا المستجد فإنه يقي نفسه من الأعراض الأشد لمرض "كوفيد 19"، وهذا لا يعني أن العدوى لا تنتقل إليه نهائيا، لا سيما إزاء متحور "أوميكرون" ذي القدرة الكبيرة على الانتشار، ولهذا السبب، يوصي خبراء الصحة بعدة خطوات، عند وجود شك في الإصابة.

وتشمل هذه الأعراض التهابا في الحلق وألما في العضلات، إلى جانب انخفاض لدرجة حرارة الجسم، وهي أعراض لا تشبه دائما ما يظهر على غير الملقحين.

وفي حال شعر الفرد المُلقح بأنه مريض، أو أنه تعرض لعدوى محتملة، فإن الخبراء يوصونه بالفحص في أقرب وقت، سواء في المختبر أو عن طريق أدوات الفحص السريعة في البيت.

ويقول العالم المختص في علم الميكروبات، ويسلي لونغ، إن الشخص الذي يشك في الإصابة عليه أن يجري الفحص، حتى وإن كان يعتقد أن الأمر يتعلق بمجرد حساسية وليس بإصابة كورونا، ومن الضروري أن تتم هذه الخطوة قبل الذهاب إلى العمل أو إلى الدراسة، تفاديا لإصابة الآخرين.

 

وفي حال كان الشخص المصاب بكورونا قد أخذ اللقاح بجرعتيه من ذي قبل، لكن لم تظهر عليه أي أعراض، فإن الخبراء يوصونه بأن يخضع نفسه لحجر صحي مدته عشرة أيام، بدءا من يوم إجراء الاختبار، وفقا لإرشادات المراكز الأميركية لمراقبة الأمراض والوقاية منها.

أما في حال ظهرت الأعراض على الشخص الملقح والمصاب، فإن توصيات المراكز الأميركية تحث على الحجر الصحي لمدة عشرة أيام، انطلاقا من اليوم الذي بدأ فيه ظهور أعراض "كوفيد 19".

وعند المكوث في البيت، يحتاج الشخص الملقح الذي أصيب بكورونا إلى مراعاة إجراءات وقائية، إذا كان يسكن مع آخرين، فيوصيه الخبراء بأن يبقى في غرفة بمفرده، ومن الأفضل أيضا أن يستخدم حماما خاصا، في حال كان ذلك متاحا.

وتقول الإرشادات الصحة إنه من الأفضل أن يرتدي الموجودون في البيت كمامات، لتفادي الإصابة، إذا كان بجانبهم شخص مصاب بكورونا، حتى وإن كان ممن أخذوا اللقاح، كما يجدر بهم أيضا أن يراعوا التباعد الاجتماعي.