ضباط إسرائيليون يشاركون باقتحام الأقصى.. وتصعيد في جنين

ضباط إسرائيليون يشاركون باقتحام الأقصى.. وتصعيد في جنين

زمن برس، فلسطين:  نفذ مسؤولون في قوات الاحتلال الإسرائيلي، ومستوطنون بحمايتهم، فجر الأربعاء، اقتحامات للمسجد الأقصى، في وقت قامت فيه الأولى كذلك باقتحامات واعتقالات واسعة في الضفة الغربية.

وقام قائد لواء شرطة الاحتلال في القدس، وعدد من ضباط الاحتلال، باقتحام باحات المسجد الأقصى، بالإضافة إلى مجموعات كبيرة من المستوطنين.

 
 

تصعيد في جنين

وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية "وفا "، أن قوات الاحتلال اقتحمت بلدتي يعبد وعرابة، وقريتي كفيرت، ونزلة زيد، وموقعا قرب  سيلة الظهر، ونفذت اعتقالات.

وأكدت شن قوات الاحتلال الإسرائيلي حملات تمشيط واسعة، ونصبت كمائن وحواجز عسكرية في تلك المناطق.

ففي رام الله، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي الشاب صبحي زيد، بعد أن دهمت منزله، خلال اقتحامها مخيم الجلزون قضاء رام الله.

وفي أريحا، اعتقلت قوات الاحتلال الشاب بهاء غروف، بعد دهم وتفتيش منزله في مدينة أريحا.

وفي جنين، اقتحمت بلدتي يعبد وعرابة، وقريتي كفيرت، ونزلة زيد، وموقعا قرب سيلة الظهر، وشنت حملات تمشيط واسعة، ونصبت كمائن وحواجز عسكرية في تلك المناطق، دون أن يبلغ عن اعتقالات.

وفي القدس المحتلة، اعتقلت قوات الاحتلال، مهدي جابر وسلطان سرحان ومحمد شلودي من بلدة سلوان.

 

‏واعتقلت قوات الاحتلال فجر الأربعاء، الفتى زياد الشني البالغ من العمر 15 عاما، بعد اقتحامها لمنزل العائلة في بلدة جفنا شمال شرق مدينة البيرة.

وتشهد مناطق متفرقة بالضفة الغربية والقدس، حملات دهم واعتقال بشكل يومي، تتركز في ساعات الليلة، يتخللها عمليات تخريب للمنازل، وإرهاب الساكنين.

وأصدرت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، الثلاثاء، قرارا بالاستيلاء على 48 ألف و700 دونم في قرية كيسان شرق بيت لحم، حيث أفاد مدير مكتب هيئة مقاومة الجدار والاستيطان حسن بريجية، بأن قرار الاستيلاء يقضي بتحويل أراض تقدر بهذا الكم الهائل من الدونمات تقع جنوب شرق القرية تعود لعائلة عوض الله إلى محمية طبيعية بشكل مفاجئ.

وأضاف بحسب وكالة "وفا"، أن هذا القرار يأتي بهدف تسهيل الاستيلاء على أراضي الفلسطينيين في قرية كيسان، لصالح التوسع الاستيطاني في مستوطنة "آبي هناحل".

وشرع مستوطنون، بشق طريق استيطاني في أراضٍ بقرية كيسان شرق بيت لحم. وقام مستوطنو "آيبي هناحل" المقامة على أراضي الفلسطينيين، بالبدء بشق طريق استيطاني، في أراض جبلية تطل على واد الجحار شمال غرب القرية، بطول يصل الى 2 كيلو متر وبعرض 4 أمتار، بهدف ربط المستوطنة المذكورة بالمنطقة الاستيطانية الصناعية المقامة على أراضي المواطنين غرب القرية ما بين كيسان والمنية.

وسيؤدي ذلك إلى الاستيلاء على مئات الدونمات الواقعة بالقرب من الشارع الاستيطاني الجديد.