قبل رونالدو.. 4 مشاهير أسقطوا أسهم شركات كبرى بكلمة

قبل رونالدو.. 4 مشاهير أسقطوا أسهم شركات كبرى بكلمة

زمن برس، فلسطين:  أدى تصرف النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو، بإزاحة زجاجتي كوكاكولا، "بإسقاط" أسهم شركة المشروبات الغازية العملاقة، لكن رونالدو لم يكن أول من يهوي بأسهم شركة عملاقة "بحركة"، فقد سبقه مؤثرون آخرون.

وفاجأ نجم الكرة البرتغالي متابعيه بتصرف غريب، حين قام بإبعاد زجاجتين من المشروب الغازي "كوكاكولا" من أمامه، خلال المؤتمر الصحفي التحضيري لمباراة البرتغال وهنغاريا، ضمن بطولة أمم أوروبا.

وما أن جلس كريستيانو رونالدو على الطاولة استعدادا لبدء المؤتمر الصحفي، حتى لا حظ وجود زجاجتي "كوكاكولا"، فقام بنقلهما إلى مكان آخر على الطاولة حتى لا تكونا أمامه، رغم أن شركة "كوكاكولا" أحد الرعاة الرسميين لبطولة "يورو 2020".

ثم أمسك نجم الكرة بعبوة مياه كانت موضوعة أمامه أيضا، ورفعها في الهواء، ناصحا متابعيه بشرب الماء.

وقبل رونالدو، قام عدد من النجوم العالميين، بإسقاط أسهم لشركات ضخمة، بحركة واحدة.

سنابشات

في عام 2018، حطمت المؤثرة الشهيرة على إنستغرام، كايلي جينر، أحلام تطبيق سنابشات، عندما غردت على موقع تويتر معلنة أنها لا تستخدم التطبيق.

وكتبت جينر: "هل أنا الوحيدة التي لا تستخدم سنابشات بعد اليوم؟ الأمر محزن حقا".

تغريدة جينر التي يتابعها 241 مليون شخص على إنستغرام، أدت لهبوط أسهم سنابشات بقيمة 1.5 مليار دولار.

الأدوية

في عام 2015، انتقدت وزيرة الخارجية الأميركية في وقتها، هيلاري كلينتون، ارتفاع سعر نوع من الأدوية لشركة "بايوتيك" الأميركية بأضعاف سعره القديم.

وكتبت كلينتون على تويتر: "التلاعب بأسعار الأدوية أمر مشين حقا. سأعمل على التحقيق في الأمر"، معلقة على خبر ارتفاع سعر دواء لشركة بايوتيك إلى 750 دولار للشريط الواحد.

وانخفضت أسهم بايوتيك بقيمة 15 مليار دولار، بعد تصريحات كلينتون الصارمة.

تسمم غذائي

ضربت شعبية سلسلة مطاعم "تشيبوتلي" الأميركية، المختصة بالطعام المكسيكي، بعد قصة نشرها ممثل أميركي.

ونشر الممثل جيريمي جوردان، في عام 2017، قصة "موته الوشيك"، ودخوله المستشفى، بعد تناوله وجبة من "تشيبوتلي".

وانتشرت القصة على مواقع التواصل الاجتماعي، وهوت أسهم "تشيبوتلي" بنسبة 2.7 بالمئة بعد الفيديو الذي نشر على إنستغرام.

حلاقة الشعر

بصفقة ضخمة، تعاقدت شركة "بريل كريم" البريطانية، مع النجم الإنجليزي دايفد بيكهام، ليكون الوجه الدعائي لمنتجات الشعر لديهم.

ولكن في عام 1997، خسرت الشركة 25 بالمئة من مبيعاتها، بعد أن قرر النجم الإنجليزي حلاقة شعره بالكامل.

وخاض بيكهام الموسم كله وهو حليق الشعر، الأمر الذي صعب عملية استخدام بيكهام كوجه دعائي للشركة، مما أفقدها شعبيتها.