الشرطة تعتدي وتعتقل متظاهرين ضد نتنياهو بالناصرة

الشرطة تعتدي وتعتقل متظاهرين ضد نتنياهو بالناصرة

زمن برس، فلسطين:  اعتدت الشرطة على تظاهرة احتجاجية ضد حضور واستقبال رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، في مدينة الناصرة، بعد ظهر اليوم الأربعاء.

واعتقلت الشرطة عددا من القيادات والكوادر السياسية المشاركة في التظاهرة الغاضبة، بينهم الأمين العام للتجمع الوطني الديمقراطي، مصطفى طه، ثم أطلق سراحه لاحقا.

ووفقا للشرطة فإنها اعتقلت 10 أشخاص من بين المتظاهرين المحتجين وأحالتهم للتحقيق.

واعتدت الشرطة على رئيس التجمع، د. جمال زحالقة، والنواب عن القائمة المشتركة، د. إمطانس شحادة ود. هبة يزبك وعايدة توما سليمان وسندس صالح، قبيل وصول نتنياهو لمركز التطعيم في الناصرة.

 

وواجهت الشرطة التظاهرة السلمية للتصدي لزيارة نتنياهو إلى مدينة الناصرة بالقمع وباستخدام العنف المفرط والخيل والمياه العادمة والضرب والاعتقالات الترهيبية.

وأبعدت الشرطة المتظاهرين عن مدخل مركز التطعيم في منطقة ديانا بالناصرة باستخدام وحدات الخيل والدراجات النارية وخراطيم المياه العادمة واستدعت المزيد من القوات الخاصة.

وجاءت التظاهرة الاحتجاجية ضد نتنياهو، تلبية لدعوة القوى الوطنية في المدينة، ورفع المتظاهرون الأعلام الفلسطينية ورددوا هتافات ضد نتنياهو والأحزاب الصهيونية، وسط حضور قوات معززة من الشرطة والقوات الخاصة التابعة لها.

وعقب مركز عدالة على عنف الشرطة خلال قمع تظاهرة الناصرة ضد نتنياهو، إنه "بات قمع المتظاهرين العرب بشكل مخالف للقانون واستعمال الأساليب الوحشية والعنف المفرط خلال تفريق المظاهرة نهجًا ثابتًا لدى الشرطة الإسرائيلية، التي لا تقيم وزنًا لحقوق الإنسان وعلى رأسها الحق في التظاهر وحرية التعبير والرأي، وهذا لم يأت من فراغ، بل هو نتاج سياسة ممنهجة طوال سنوات امتزجت فيها العنصرية والتحريض والفوقية من قبل الدولة تجاه المواطنين العرب".

نتنياهو: التطعيم ضد كورونا في المجتمع الغربي جيد، ولكنه غير كاف

وزار نتنياهو مركز التطعيم ضد كورونا في الناصرة، بعد أن زار سابقا كل من الطيرة وأم الفحم.

ووصل نتنياهو ووزير الصحة، يولي إدلشتاين، إلى مركز التطعيم بالناصرة وسط حراسة مشددة، واكتفى بالقول إن التطعيم ضد كورونا في المجتمع الغربي جيد، ولكنه غير كاف.

 

وذكرت صحيفة "يسرائيل هيوم"، مساء أمس الثلاثاء، أن رئيس بلدية الناصرة، علي سلّام، سيترشح لانتخابات الكنيست الـ24 المقررة في آذار/ مارس المقبل، ضمن قائمة حزب الليكود بقيادة رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، وبعد ما أزالت الخبر عاودت نشره، صباح اليوم، على لسان وسائل إعلام محلية عربية دون ذكرها، وقالت إن مكتب نتنياهو رفض التطرق للخبر.

وقالت مصادر مقربة من سلام، لـ"عرب 48"، إنه لا ينوي الترشح للكنيست، وإنما تبحث قائمة ناصرتي ترشيح شخصية من القائمة في الانتخابات القريبة في إحدى القوائم الانتخابية.عدد من المعتقلين داخل سيارة للشرطة

وقال سلام حول ترشيحه ضمن حزب الليكود، لـ"إذاعة الناس"، صباح اليوم، إن "علي سلام رئيس بلدية الناصرة ورئيس ناصرتي ولن يكون مرشحًا للكنيست".