وفاة وزير الخارجية السوري وليد المعلم
زمن برس، فلسطين: توفي فجر اليوم، الإثنين، وزير خارجية النظام السوري، وليد المعلم، عن عمر ناهز 79 عاما. وقالت وكالة "سانا" الرسمية إن "وزارة الخارجية و المغتربين تنعي نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية والمغتربين وليد المعلم".
ولم يذكر بيان الخارجية أي تفاصيل عن سبب الوفاة، لكنها أشارت إلى أنه توفي في مشفى الشامي في دمشق.
وبرز المعلم مع تصاعد تطورات الحرب السورية بوصفه واجهة للنظام السوري، وسعى عبر مؤتمراته الصحفية وتصريحاته المختلفة للدفاع عن رأي النظام، وعمل على التقليل من شأن ما تشهده بلاده وربطه بما اعتبرها مؤامرة تستهدف سورية بسبب موقفها الممانع تجاه القضية الفلسطينية.
والمعلم من مواليد دمشق عام 1941، والتحق بوزارة الخارجية السورية في العام 1964، وعمل في عدد من البعثات الدبلوماسية.
وفي العام 1990 عُين سفيرًا لدى الولايات المتحدة لغاية 1999، وعين في مطلع العام 2000 معاونًا لوزير الخارجية. وعُين وزيرًا للخارجية بتاريخ 11 شباط/ فبراير 2006، حيث بقي في منصبه حتى وفاته. وكان المعلم متزوجا وله ثلاثة أبناء.
وأصدر المعلم أربعة مؤلفات، هي: "فلسطين والسلام المسلح 1970"، "سورية في مرحلة الانتداب من العام 1917 وحتى العام 1948"، "سورية من الاستقلال إلى الوحدة من العام 1948 وحتى العام 1958"، "العالم والشرق الأوسط في المنظور الأميركي".
وأدرج المعلم، في آب/ أغسطس عام 2011، ضمن لائحة الشخصيات السورية التي تخضع لعقوبات أميركية، والتي يمنع التعامل المالي معها ويتم حجز أموالها الموجودة في المصارف الأميركية أو على الأراضي الأميركية، وهو مشمول بالعقوبات التي فرضها الاتحاد الأوروبي على أبرز رموز نظام الأسد والتي تنص على تجميد الأصول وحظر السفر إلى بلدان الاتحاد.