سلمان: نؤيد آل خليفة ولا نأتمر بإيران

‎قال رئيس أكبر أحزاب المعارضة الشيعية في البحرين إن هدفه هو المساعدة في تحقيق الإصلاح السياسي، رافضا اتهامات بتلقي الأوامر من إيران أو السعي لإقامة حكم شيعي.
‎وأوضح رئيس جمعية الوفاق المعارضة الشيخ علي سلمان في مقابلة مع وكالة رويترز أن "حزبه يؤيد أسرة آل خليفة كأسرة حاكمة ويريد مساعدة الحكومة في القيام بالإصلاحات الدستورية".
‎وقال "قلنا إننا نريد نظاما ملكيا دستوريا، وليس جمهوريا، ونحن مع الانتقال التدريجي إلى النظام الديمقراطي، لذلك نحن لسنا ضد الأسرة الحاكمة".

‎مطالب وطنية
وتابع الشيخ سلمان "نحن لدينا مطالب وطنية لا علاقة لها مع إيران، نحن فخورون بكوننا حركة سياسية ناضجة وتقدمية لا تحتاج إلى تلقي تعليمات من إيران أو أي دولة أخرى".
‎يشار إلى أن البحرين شهدت مظاهرات قادتها المعارضة الشيعية تفجرت في فبراير/شباط الماضي تطالب بالإصلاح، تحولت إلى مواجهات مع قوات الأمن أسفرت عن 29 شخصا على الأقل. واستعانت المنامة بقوات تابعة لمجلس التعاون الخليجي لإخماد الاحتجاجات.
‎وألقت السلطات القبض على مئات من الأشخاص أغلبهم من الشيعة وحوكم العشرات منهم في حملة استهدفت من شاركوا في الاحتجاجات، وأعلنت المملكة أنها تعتزم رفع حالة الطوارئ اعتبارا من بداية الشهر القادم التي فرضت في منتصف مارس/آذار الماضي، بعد إنهاء حظر للتجول الأسبوع الماضي.
‎وكان رئيس تجمع الوحدة الوطنية (سني) الشيخ عبد اللطيف المحمود قد اتهم الوفاق بتلقي الأوامر من إيران. وقال إن المعارضة الشيعية بحاجة إلى البحث عن قيادة جديدة، واصفا برنامجها السياسي الراهن بأنه تهديد للسنة.
‎وردا على ذلك قال سلمان إن "مخاوف السنة من التهميش في البحرين الديمقراطية لا تبرر القمع".

".